كتاب جديد عن شريعة بنى إسرائيل

الخميس، 07 أبريل 2011 12:14 م
كتاب جديد عن شريعة بنى إسرائيل غلاف الكتاب
كتبت هدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر حديثا عن دار مدبولى للنشر كتاب بعنوان "التلمود .. الذكر- الصلاة - الدعاء وتفسير الأحلام"، للباحثة الدكتورة ليلى إبراهيم أبو المجد والباحث علاء تيسير أحمد.

الكتاب يقع فى 529 صفحة ويحوى 9 فصول، ويتناول التعريف بماهية التلمود "شريعة بنى إسرائيل"، ويتتبع مراحل نشأته وكيفية تدوينه وأهم النصوص والشرائع التى يحض عليها فيما يتعلق بأمور الصلاة والذكر والدعاء وتفسير الأحلام.

يشرح الباحثان فى البداية أسباب إطلاق أسم الشريعة الشفهية على التلمود، وذلك لتمييزه عن أسفار العهد القديم التى يطلق عليها أسم الشريعة المكتوبة، وأيضا لأنهم كانوا يتعلمونه مشافهة ولأنهم نهوا عن تدوينه، استنادا إلى ما جاء فى تفسير سفر الخروج.

ويعرج الباحثان بعد ذلك لشرح تكوين التلمود الذى يحتوى على متن عبارة عن تشريعات تسمى "المشنا" وضعها عدة أجيال من العلماء يسمون تنائيم وشروح على هذا المتن، وتسمى "جمارا" وضعها فى مرحلة لاحقة أجيال أخرى من العلماء يسمون أمورائيم.

ثم يتحدثان عن باب الدعاء وهو فاتحة التلمود ويتكون من واحد وخمسين تشريعا جاءت فى تسعة فصول، وقد شغلت هذه التشريعات وما عليها من شروح مائة وثمانى وعشرين صفحة من صفحات التلمود البابلى، ويتناول هذا الباب الدعاء والذكر والصلاة وفضل كل منها، وقد بدأ بالذكر أى قراءة "اسمع"، لأنه فريضة نصت عليها التوراة اما الصلاة والدعاء فهما من وضع العلماء، لذلك بدأ هذا الباب بأحكام قراءة "اسمع" وقد جاءت فى الفصول الثلاثة الأولى، فناقش ميقات قراءة "اسمع" التى تتلى ليلا والتى تتلى فى السحر والأدعية التى تقال قبل التلاوة وبعدها وتناول مسألة النية فى الفرائض، وعلى رأسها قراءة أسمع وطهارة الجسد والوضع الذى يكون عليه المرء فى أثناء القراءة وحكم المكان الذى يقرأ المرء فيه، وسبب ترتيب فقرات اسمع على هذا النحو وفضل من يقرؤها فى ميقاتها وإعفاء من يؤدى فريضة أخرى من قراءة اسمع وسبب اعفاء النساء والأطفال والعبيد من قراءتها، وحكم من ساوره الشك ولايدرى هل قراها أم لا.

ثم جاءت أحكام الصلاة فنوقش ميقات كل صلاة والسند الذى استند إليه العلماء فى وضعهم لها وحكم من صلى الصلاة فى غير ميقاتها، وفضل من يؤدى الصلاة قى وقتها وصلاة القصر ومتى يقصر المرء فى الصلاة ومسألة الصلاة فى الطريق واستقبال القبلة وتهيأة المكان للصلاة وتهيئة الجسد بالطهارة والخشوع وحكم من يتثاءب أو يتجشأ أو يعطس أو يبصق أو يخرج منه ريح وهو يصلى، وكذلك ما يتعلق بالأدعية الخاصة بالطعام والشراب.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة