صدر حديثا ضمن سلسلة كتاب نون، ديوان بعنوان "خماصاً تؤوبُ الطيورُ" للشاعر محمد حلمى حامد.
الديوان أهداء لشهداء وجرحى ثورة 25 يناير، ويتضمن ثلاثين قصيدة من بينهم: بحر هو الليل، السماء بلا أجنحة، طيف وظل، بيت ودار، كبرياء، شواءة وصقر، غربة، عودة سبتمبر ، جذور، أحوال طيب ودواليب، قال نجيب وكفن وجيوب، يغلب عليها التوجه السياسى والاجتماعى، ويعكس الشاعر فى ديوانه حالة الوطن قبل وبعد الثورة.
ومن أجواء الديوان قصيدة (فى مصرائيل) يقول فى جزء منها:
يَنْسِلُ الموتى حُفَاةً جائعِينْ
يحصدونَ القَشَّ فَجْراً طائعِينْ
علَّمَتْهُمْ حِرْفَةُ الأرْضِ انـْحِناءَ العَابدينْ
وركُوعَ السَّاجِدينْ
والتِقَاطَ الـحَبِّ كالطَّيرِ
ونَوحَ الميِّتينْ
"ادخلُوهَا بسَلامٍ آمنين"
واحلبُوهَا سَالمينْ
واتركُونا فوقَ هذى الأرضِ أجْلافاً
عَلَى يَبْسٍ وطينْ
أوْ دَعُونَا للمراكب هَاربينْ
إنَّها ضَرْعٌ سَمينْ
قد تركناها لَكمْ
تبَّـاً لَكم.. مِنْ سارقينْ
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة