ناشدت لجنة حقوق الإنسان بنقابة المحامين، كافة وسائل الإعلام فى مصر باحترام الفكر وحرية الرأى للسلفيين، لأنهم يمثلون شريحة كبيرة من الشعب المصرى، مضيفة أن ذلك الاحترام هو احترام للمبادئ والمثل العليا.
وأكدت اللجنة فى بيان لها اليوم بعنوان "السلفيون وحقوق الإنسان"، أن الساحة الإعلامية المصرية من صحف وفضائيات تشهد حالة حرب مريبة ضد التيار السلفى فى مصر،
حيث تناولت أخباراً عن حادثة قطع أذن مواطن مسيحى، وهدم أضرحة ووقائع مختلفة، وتلاحظ عدم وجود أى مستند رسمى لدى أى وسيلة إعلامية يبرر ذلك الهجوم سوى أخبار مرسلة لا دليل على صحتها، حيث خلت الفضائيات والصحف من الإشارة إلى أقوال أى متهم فى تحقيق، أو قرار إحالة من النيابة لمتهمين معروف اتجاههم السلفى أو صدور حكم قضائى من محكمة فى قضية ضد سلفى متهم أو وجود تحريض من داعية سلفى فى تلك الواقعة بعينها.
وقال ممدوح إسماعيل، عضو مجلس النقابة، ومقرر لجنة حقوق الإنسان بالنقابة، إنه عندما تم استدعاء بعض من ينتمى للتيار السلفى على استحياء فى وسائل الإعلام نفوا جميعاً أفراداً وهيئات وجماعات تلك الاتهامات والوقائع، واصفا ما حدث بأنه انتهاكاً صارخاً لكل المواثيق التى اجتمعت على أن المتهم برىء حتى تثبت إدانته، قائلا "فما بالكم بمن ليس بمتهم واصطنع اتهامه زوراً".
وأشار إسماعيل إلى أن من أشعلوا تلك الحرب يعلنون زوراً احترامهم لحقوق الإنسان لكنهم تجاهلوا عمداً لمجرد اختلافهم فى الرأى كل مواثيق حقوق الإنسان التى تحترم حرية الرأى والفكر وقاموا بحرب على فكر ورأى له مكانته العالية واحترامه فى الفكر الإنسانى لمجرد اختلافهم معه، وهو مما يتناقض مع حقوق الإنسان تماماً ويمثل حالة من حالات الإرهاب الفكرى والحرب الإقصائية للآخر.
"المحامين" تتهم "الإعلام" بشن حرب مريبة ضد السلفيين
الخميس، 07 أبريل 2011 08:10 م
ممدوح إسماعيل عضو مجلس النقابة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة