وصف الدكتور محمد سليم العوا عضو الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، ما يحدث من قبل السلفيين فتنة، نظراً لأنه كان من أهم مبادئهم عدم التدخل فى السياسة، إلا أنهم توغلوا الآن فيها، لافتاً إلى أن الأمر بدا واضحاً فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية وقرارهم فى الترشح للانتخابات البرلمانية.
ونفى العوا وجود أى صفقة بين الإخوان والمجلس الأعلى للقوات المسلحة، وليس هناك أى اتفاقيات بين أعضاء المجلس نفسه، بدليل التشاور فيما بينهم فى أى قرار يتخذونه يستغرق وقتاً.
وقال العوا، إن المرأة التى لا تلتزم بالزى الإسلامى هى مخطئة وتجازى على ذلك، ولكن ليس من حق أحد أن ينظر إليها نظرة مستنكرة، أو أن يقيم عليها الحد، أو يفكر فى اختطافها أو سكب مياه النار على وجهها، كما أثيرت الشائعات فى الفترة الأخيرة.
وأشار العوا خلال لقائه بأعضاء نادى سموحة بالإسكندرية مساء اليوم، الخميس، فى ندوة تحت عنوان "ثورة 25 يناير وأمانة التغيير" إلى أن هناك من حاول إدخال الفتنة فى مصر، إلا أنها فشلت سواء كانت إسلامية عن طريق حرق المصحف أو مسيحية عن طريق تدمير الكنائس.
وقال العوا، إن المواصفات التى لابد أن تكون فى رئيس الجمهورية المقبل، والتى تتمثل مهمته فى وضع الخطة الأساسية التى تمشى عليها البلاد، وأن يدرك حقيقة الحلم المصرى والثورة بما حملته من شباب بدون عمل وأهالى عشوائيات، وأن يكون جرب الحيوات، حيث استطاع أن يعيش موظفاً بشرف وتكون صحيفته خالية من أى شائبة وأن يكون عنده قدر كبير من الكرامة يضع قدماً على قدم أمام وزير خارجية أجنبى، ولو كانت تؤلمه، وأن يتحدث بالعربية دون تكلف، وألا يلتقط من الأرض ورقة سقطت من أحد الرؤساء الأوروبيين.
وعن سؤال حول عدم ترشحه لرئاسة الجمهورية، أجاب العوا بأن باب الترشح لم يفتح بعد، ولم أقرر بعد ترشحى لرئاسة الجمهورية، وقال العوا إن الإعلام فى مصر يحتاج إلى إصلاح بقوانين حازمة.
العوا: ما يحدث من قبل السلفيين فتنة.. والمرأة غير الملتزمة بالزى الإسلامى مخطئة.. ولم أقرر ترشحى للرئاسة.. وعلى الرئيس القادم وضع "رجل على رجل أمام أى وزير خارجية أجنبى"
الخميس، 07 أبريل 2011 10:22 م
الدكتور محمد سليم العوا عضو الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة