البرعى: ورثنا تركة ثقيلة ومشاكل وعجز بالموازنة

أكدا الدكتور أحمد البرعى، وزير القوى العاملة والهجرة، أننا أمام مشكلتين أساسيتين فى الأجور التى نقوم حاليا بدراستها مع الدكتور سمير رضوان، وزير المالية، من خلال منظور علمى لوضع الحد الأدنى للأجور.

وأضاف البرعى: المصيبة الكبرى فى الأساسى والمتغير وإعادة هيكلة الأجور من حيث ما ترتب عليه من نتائج فى التأمينات الاجتماعية.

وقال البرعى: إن هناك 6 خبراء يعكفون للإعلان عن الحد الأدنى للأجور، وتوحيدها وتنظيمها لكل من القطاع العام والخاص، مؤكداً للعاملين بهيئة قناة السويس أن تكون مطالبهم واحدة وسقفها متاح، حتى يسهل تحقيقها عندما نقوم بعرضها على المسئولين، من خلال عدة أسقف، لافتا أننا ورثنا تركة ثقيلة وقبلناها، ولم ندرك كم المشاكل التى اصطدمنا بها، وجدنا مهمة ثقيلة جدا، ولكن علينا أن نعمل ونجتهد.

وأكد البرعى للعمال أنه كان يعتقد خطأ أن قانون 48 انتهى، ولكننا سوف نعمل على تغييره، ولكن عليكم أن تسعدونا لأننا محتاجون لكم، ولن نحجر على الاعتصام وغيره من الإضرابات والوقفات الاحتجاجية، ولكن علينا أن نتفاوض ونعمل، مشيرا إلى أن عجز الموازنة وصل لـ9,6.

جاء ذلك خلال لقاء الدكتور أحمد البرعى، وزير القوى العاملة والهجرة، بالمنطقة العامة للاستثمار ببورسعيد، والذى انتهى عصر اليوم، الخميس، مع ممثلى النقابات العامة وغيرهم من بعض العاملين بالشركات التى تطالب بالضم والمساواة للعملين بهيئة قناة السويس.

وأوضح البرعى أن مهمته أن ينقل ويدافع، وليس من مهامه التغيير، كما طلب من ممثلى نقابات الشركات بهيئة قناة السويس أن يكونوا أكثر مرونة حتى تتحقق مطالبهم، من حيث الضم أو دمج الشركات السبع أو تطبيق قانون 12لسنة 2003.