الأسئلة «المكتومة» فى بقاء اتحاد الكرة

الخميس، 07 أبريل 2011 10:49 م
الأسئلة «المكتومة» فى بقاء اتحاد الكرة حسن شحاتة
محمد فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄ هل يقف وجود اللواء صفى وراء عدم حل الاتحاد؟
علامات استفهام بالجملة طرحها استمرار مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر فى موقعه حتى الآن، رغم الاتهامات العديدة التى تم توجيهها إلى مجلس الجبلاية خلال الفترة الفائتة، ورغم انتظار الجميع مباراة جنوب أفريقيا الأخيرة فى الجولة الثالثة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لأمم 2012 بالجابون وغينيا الاستوائية، لتكتب شهادة النهاية لزاهر ومجلسه فى حالة الخسارة التى تعنى تبخر أمل الفراعنة، ولكن شيئا لم يحدث رغم الهزيمة المخزية لأبطال القارة وتذييل المجموعة.. ليتبادر إلى الأذهان عدد من الأسئلة المنطقية أهمها: ما السبب فى استمرار مجلس زاهر حتى هذه اللحظة؟.. وهل وجود اللواء صفى فى المجلس يحول دون حله؟

فاللواء صفى منذ تعيينه فى المجلس قبل عامين يمثل نقطة نظام فى الجبلاية حيث قاوم كثيرا دون إعلان ما كان يراه من اهتراء إدارى وعدم وجود نظام عمل واضح ومحدد داخل الاتحاد، وهو ما استغله زاهر فى أن يتحدث عن وجود شفافية داخل الاتحاد، مثل إسناد ملف مزايدة حقوق رعاية الجبلاية والمنتخبات الوطنية للواء صفى، حتى يكون ضمانة لمنع الهجوم على أعضاء الاتحاد بعد إلغاء المزايدة الأولى التى أعدها محمود طاهر عضو المجلس المستقيل، نظرا لاختلاف المصالح الخاصة بين رجال الجبلاية، لكن الرجل -أى اللواء صفى- لا يمكن أن يمسك بكل خيوط اللعبة فى الجبلاية ويراقبها حتى النهاية.

أخيرا.. جاء تعيين إيهاب صالح أحد أعضاء جبهة المعارضة فى منصب المدير التنفيذى للجبلاية، وقبول استقالة محمود طاهر وصلاح حسنى المدير التنفيذى السابق عقب الهزيمة النكراء للمنتخب على يد «الأولاد» فى جوهانسبرج، فضلا عن تقدم الثنائى محمود الشامى وأيمن يونس عضوى المجلس باستقالتيهما، كل هذا يطرح السؤال الصعب: لماذا لا يتم حل الاتحاد حتى الآن؟ وهل وجود اللواء صفى بين أعضائه يمنع المجلس العسكرى من حسم القرار الذى طال انتظاره بالإطاحة بزاهر ورفاقه؟





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة