30 مثقفًا يناقشون محاور مؤتمر المثقفين

الخميس، 07 أبريل 2011 06:46 م
30 مثقفًا يناقشون محاور مؤتمر المثقفين الشاعر شعبان يوسف
كتب وجدى الكومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اجتمع أمس، الأربعاء، بدار ميريت، أكثر من 30 مثقفاً وأديباً وفناناً، من جماعة "أدباء وفنانون من أجل التغيير" بدار ميريت للنشر، بوسط البلد، لمناقشة محاور مؤتمر المثقفين، الذى تنتويه الجماعة تنظيمه فى الفترة المقبلة.

وأفصح الشاعر شعبان يوسف عن أسماء الأدباء والفنانين أصحاب فكرة المؤتمر، وقال إنهم مجموعة كبيرة يتجاوز عددها الثلاثين أديبا وشاعرًا وفنانًا، منهم المخرج مجدى أحمد على، والشاعر الكبير سيد حجاب، والروائى حمدى أبوجليل، والناشر محمد هاشم، والناقدة الدكتورة شيرين أبو النجا، والناقد الدكتور محمد بدوى.

وقال يوسف: لم نستقر بعد على عنوان للمؤتمر، لكن هناك قضايا عديدة سوف نناقشها خلال المؤتمر، الذى سندعو له أكثر من 200 مثقف ومثقفة، للمشاركة فى هذا الحوار، مشيرا إلى أن المؤتمرات التى ستشهدها الحالة الثقافية فى الفترة المقبلة، ستكون مختلفة عن المؤتمرات التى تم التخطيط لعقدها قبل ثورة 25 يناير.

وأضاف يوسف: لا توجد وزارة ثقافة نرغب فى مواجهتها بهذا المؤتمر، ولا توجد جماعة معينة، سوف ندخل معها فى معركة، لكن هناك كيانات رجعية غير تقليدية، قررنا مواجهتها، وبدأنا فى مناقشة السبل والآليات التى يمكنها مواجهة آليات الرجعية والتطرف.

وتابع يوسف: وهناك عدد من الظواهر الثقافية، أبرزتها ثورة 25 يناير، ومن مهام المؤتمر الذى ننتوى عقده، التأكيد على هذه الثقافة، التى برزت خلال أحداث الثورة.

و أشار يوسف إلى أن المؤتمر، لا يعتزم منافسة أى مؤتمر آخر، كما أنه ليس لديه عداء مع وزارة الثقافة، ولن ينسق معها، وإن كان قد تم طرح اقتراح، باستخدام بعض قاعات المجلس الأعلى للثقافة، ولم يتم الاستقرار النهائى على هذا الطرح.

وأكد شعبان يوسف أن جماعة "أدباء وفنانون" ظهرت فى ظل ظهور حركة "كفاية"، مشيرا إلى أن الجماعة ليست جديدة، ولكن القضايا التى ستطرحها للنقاش، هى التى استجدت على الساحة المجتمعية، مضيفا: هناك أزمة بين الثقافة الجيدة، وبين تفعيلها، فالمشكلة ليست فى الثقافة نفسها، وإنما فى كيفية تفعيل العتاد الثقافى المتاح.

وقال يوسف إن الاجتماعات بين أعضاء اللجنة التحضيرية، لم تزل مستمرة، من أجل تحديد محاور المؤتمر، وعنوانه، مضيفا: سوف نعقد اجتماعًا يوم الأحد المقبل، بدار ميريت، لبحث المزيد من هذه الأفكار، والبت فيها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة