طالب محمود سامى، ناشط طلابى بجامعة عين شمس، باختيار رؤساء جامعات وعمداء جدد بناء على معايير تتلاءم وثورة 25 يناير، وليس بناء على ترشيحات أمنية أو حزبية كما كان يحدث فى السابق، مشددا على أن استمرار الرؤساء والعمداء الحاليين لا يسهم فى خلق الاستقرار كما يدعى البعض.. جاء ذلك خلال الندوة التى نظمتها وحدة الدراسات المستقبلية بمكتبة الإسكندرية بعنوان "العمل الطلابى فى ظل ثورة 25 يناير".
أدار اللقاء الناشط على الرجال؛ الباحث بالوحدة، وشارك فيه محمد عبد السلام، المنسق السابق لحركة شباب من أجل العدالة والحرية بالإسكندرية، وفاطمة الصاوى؛ محامية بمؤسسة "حرية الفكر والتعبير"، وخالد السيد؛ ناشط طلابى بجامعة حلوان وعضو بائتلاف شباب الثورة، ومحمود سامى؛ ناشط طلابى بجامعة عين شمس وممثل حركة شباب 6 إبريل بائتلاف شباب الثورة ومسئول العمل الطلابى بالحركة.
أشار محمد عبد السلام أنه كى يكون هناك تأثير للعمل الطلابى فى الجامعات، فإنه يتعين على الطلاب أن يكون لديهم خريطة إدراكية للمشهد الذى يحكمه مثل اللائحة الطلابية، بالإضافة إلى تعزيز مبدأ الحركية والخروج بالأفكار من الكتب وعلى مواقع التواصل الاجتماعى إلى النور.. مشددا على أهمية الجامعات كأبرز مكونات المرحلة الحالية؛ إذ إن الشباب هم من سيحافظون على المشروع الوطنى، لافتا إلى أن قوة الطلاب لا تكمن فى أعداد المنضمين للتيارات التى ينتمون إليها، وإنما فى إخلاصهم وكونهم أصحاب فكر.
وأوضح خالد السيد، من جانبه، أن ثورة 25 يناير 2011 ليست نتاج الصدفة أو الحظ، وإنما هى تراكم نضال وكفاح الكثيرين خلال السنوات الماضية، معتبرا من يرى غير ذلك بأنه إما مضلل أو لديه قراءة غير صحيحة للواقع السياسى.
وأضاف أن الشباب فى الجامعات كانوا يلعبون دورا فاعلا ورئيسيا فى الموجات الاحتجاجية التى أدت إلى ثورة 25 يناير؛ بدءاً من عام 2003.
