ناشطة سورية تشكك فى جدية وعود بشار الأسد

شككت الناشطة السورية "سهير الأتاسى"، فى لقاء بعد الإفراج عنها أمس فى دمشق، فى جدية وعود الإصلاح التى قدمتها الحكومة السورية على لسان الرئيس السورى بشار الأسد، واتهمت الأجهزة الأمنية بإحداث الانقسام فى البلاد، وليس المواطنين المطالبين بالحرية.

ونقل موقع قناة فرانس 24 عن سهير الأتاسى قولها، إن أجهزة الأمن السورية اتهمتها بأنها جاسوسة إسرائيلية، على خلفية مشاركتها فى مظاهرة صامتة أمام وزارة الداخلية، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين، حيث جذبها رجال الشرطة السرية من شعرها واقتادوها بعيدا، واتهمتها المحكمة ببث بذور الانقسام فى البلاد.

وقالت فى مقابلة بالعاصمة السورية دمشق، إن تجربتها كانت مريرة، فقد تم جرها لمسافة كبيرة، مشيرة إلى أن قيادياً فى حزب البعث الحاكم نظر إليها كما لو كانت غير سورية واتهموها بأنها جاسوسة إسرائيلية.

وأكدت الأتاسى أنها ومن معها قاموا بالاحتجاج للإفراج عن السجناء السياسيين، مشيرة إلى أن شخصيات سوريا الوطنية ما زالت فى السجون.
وأكدت الناشطة السورية أن سلوك السلطات يشير إلى أنها لم تتلق رسالة اللاعنف، فى إشارة إلى الاحتجاجات المؤيدة للأسد ونظمتها الحكومة الأسبوع الماضى.