كاتب إسرائيلى: نتانياهو سيشبه القذافى إذا أطلق الرصاص على "أسطول الحرية 2"

الأربعاء، 06 أبريل 2011 03:16 م
كاتب إسرائيلى: نتانياهو سيشبه القذافى إذا أطلق الرصاص على "أسطول الحرية 2" نتانياهو
كتب هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا الكاتب والمحلل السياسى اليسارى "الوف بن" الحكومة الإسرائيلية إلى السماح لأسطول المساعدات "الحرية 2"، الذى سيصل غزة منتصف مايو القادم، لدخول قطاع غزة بدون أى مضايقات من الجيش الإسرائيلى.

وأضاف "بن" فى مقاله بصحيفة "هاآرتس"، الذى حمل عنوان "اسمحوا لهم دخول غزة"، أن إسرائيل تستعد لمقابلة الأسطول الذى يحمل على متنه مساعدات لغزة ونشطاء من منظمات متضامنة مع الفلسطينين، وتنوى اعتقالهم جميعاً مثلما فعلت مع السفينة "مرمرة" التركية، والسفن المصاحبة لها العام الماضى.

وأشار "بن" إلى أن القيادات العسكرية تعقد عدة جلسات أسبوعية يحضرها مسئولون بشعبة الاستخبارات العسكرية، التى تتجسس على المنظمات الحقوقية المشاركة فى الأسطول، لرسم سيناريو كيفية منع الأسطول من الوصول إلى القطاع، وهل ستكون بنفس درجة القوة التى تعاملوا بها العام الماضى أم أكثر قوة؟

وقال "بن" سأعطى نصيحة مجانية للحكومة والجيش، دعوا الأسطول يمر بسلام ويدخل قطاع غزة بأمان، موضحاً أن فتح الباب للأسطول سيحسن بشكل كبير من صورة إسرائيل أمام الدول العربية التى تلتهب بها المظاهرات، فلن تجد شخصاً يهتم بمجموعة من أشخاص خرجوا فى مظاهرة يسبون فيها إسرائيل ويستكرونها.

وأضاف "بن" أن منظمى الأسطول تجرى فى عروقهم كراهية لإسرائيل، فجاءوا لكى يزعزعوا شرعيتها، والضباط والقيادات فى الجيش يظنون أنهم إذا ما تدخلوا لكى يعلموا هؤلاء النشطاء درساً، فإنهم بذلك سيحولونهم إلى "صهاينة متحموسون".

وأوضح "بن" أن منظمى الأسطول يحاولون إقناع دول الغرب بأن إسرائيل دولة عدوانية ومجرمة حرب، وأنها تعتدى على المدنيين بشكل سافر.

لكن المشكلة هنا أن إسرائيل تصر على تكرار نفس الأخطاء التى ارتكبتها العام الماضى فى التعامل مع أسطول الحرية، والضرورة تقتضى ألا تكرر أخطاءها، وإلا هذا يعتبر درباً من الحماقة.

واختتم الكاتب مقاله بالقول إنه فى حالة إذا ما أطلق الجيش الإسرائيلى الرصاص على المدنيين العزل على أسطول المساعدات، فإن نتانياهو سيكون شبيهاً بالقذافى والأسد والرئيس اليمنى، وغيرهم من المجرمين الذين يطلقون الرصاص نحو المدنيين العزل بواسطة جنود ملثمين.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة