قال الدكتور عبد الرحمن البر "أستاذ الحديث بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر وعضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين"، إن المشروع الإسلامى يملك فى داخله كل قيم النمو والبقاء والإصلاح.
وأضاف أن الرافضون للمشروع الإسلامى يقولون لو وصل الإسلام للحكم سأترك البلد وأمشى وآخر يقول على جثتى وينخدع بهم البسطاء من هذا التخويف دون أن يتعبوا أنفسهم ويتعرفوا على المشروع.
جاء ذلك خلال "درس الثلاثاء" الذى ألقاه مساء أمس الأول بمسجد أعضاء هيئة التدريس بالمنصورة، تحت عنوان "التخويف من المشروع الإسلامى" ورد خلاله على الشبهات التى يرددها البعض حول حزب الحرية والعدالة الذى أعلنت الجامعة عن إنشائه.
وأكد البر، أن الإسلام بطبيعته فيه دولة مدنية بمعنى أن الشعب هو الذى يختار فيها حكومته وممثليه وهو الذى يحاسبها وهو الذى من حقه أن يعزلها فى إطار العلاقة التعاقدية القائمة بين الحاكم و بين الشعب.
وأضاف، يقولون إننا نستبدل استبداد الحزب الوطنى ولجنة سياسته بالاستبداد الدينى وبدلا من لجنة السياسات تكون لجنة المشايخ وما ستقوله هو الإسلام ومن يخالفه يكون كافر وهذا من الكذب الصريح والإسلام لا يعرف ما يسمى برجل الدين.
وقال إن الإسلام يعرف تنظيما دقيقا فى ظل الدولة الإسلامية الحديثة بالمفاهيم الحديثة وستكون الكلمة النهائية عند الاختلاف فى المحكمة الدستورية والتى أمامها نصوص دستورية و تستطيع أن ترد على الانحراف التشريعى.
وأشار إلى أن الإخوان يشجعون السياحة والفن ولن يقوموا بإلغائهم كما يتصور البعض.
قيادى إخوانى: نشجع الفن والسياحة ولن نقوم بإلغائهما
الأربعاء، 06 أبريل 2011 03:56 م
الدكتور عبد الرحمن البر عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة