أعربت الولايات المتحدة عن قلقها العميق، إزاء إعلان إسرائيل موافقتها على بناء ما يقرب من ألف وحدة سكنية جديدة فى القدس الشرقية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر: "نعتقد أنه ينبغى أن يتوصل الطرفان الفلسطينى والإسرائيلى فى ظل توفر حسن النية، وعن طريق المفاوضات المباشرة، إلى نتيجة تحقق طموحاتهما.. وفى نهاية المطاف، فإن عدم التوصل إلى حل لهذا الصراع يضر بإسرائيل ويضر بالفلسطينيين، ويضر بمصلحة الولايات المتحدة والمجتمع الدولى.
وكان الرئيس الأمريكى باراك أوباما قد استقبل أمس، الثلاثاء، نظيره الإسرائيلى شيمون بيريز فى البيت الأبيض، وبحثا الاضطرابات السياسية الأخيرة فى الشرق الأوسط، وعملية السلام الإسرائيلية - الفلسطينية المتعثرة.
وذكر أوباما فى مؤتمر صحفى أن المباحثات تركزت على عملية السلام مع الفلسطينيين، وتطورات الأوضاع السياسية فى الشرق الأوسط.
وقال: "أعتقد أننا نتشارك الرأى فى أن ما حدث يشكل تحدياً بقدر ما يمثل فرصة، فمع تغيير اتجاه الريح فى العالم العربى، ينبغى علينا استغلال الفرصة للتوصل لحل سلمى للصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
ويمكن أن تمهد زيارة بيريز للزيارة، التى من المقرر أن يقوم بها فى مايو القادم رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، على خلفية الخلافات المستمرة بين حكومته وإدارة أوباما.
مستوطنات إسرائيلية بالقدس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة