أكدت نائب مجموعة البنك الدولى للشرق الأوسط وشمال أفريقيا الدكتورة شمشاد أختار، أن الوسيلة لتقليص الفجوة فى مؤشرات النمو بين دول المنطقة ومناطق أخرى من العالم، هو بزيادة الإنفاق على البنية التحتية، وقالت "أختار" فى مؤتمر صحفى عقدته اليوم، الثلاثاء، على هامش انعقاد المنتدى العربى لسياسات البنية التحتية، الذى ينظمه البنك الدولى ومؤسسة التمويل الدولية بالتعاون مع البنك الإسلامى: "إن ما تنفقه دول المنطقة على البنية التحتية محدود ولا يتجاوز 5% من الناتج المحلى الإجمالى لها".
وأكدت أن الدور الذى يلعبه البنك الدولى ومؤسسات التمويل على المستوى الوطنى وعلى مستوى المنطقة يتمثل فى دعم وتطوير البنية التحتية وتنويع الاقتصاد والتجارة، ورأت أن هذه الغايات تحتاج إلى روابط وأدوات، وقالت إن القطاع الخاص غير قادر على توفيرها، وهذا ما جعل البنك يطرح مبادرة جديدة تتمثل فى زيادة التمويل للمشروعات القائمة على الشراكة بين القطاعين العام والخاص".
وتابعت: نريد مساهمة فعالة فى المشروعات من قبل القطاع الخاص المحلى والإقليمى والعالمى، حيث لمسنا تراجعاً فى الاستثمارات من قبل القطاع الخاص بالمقابل ارتفاعها من القطاع العام".
زيادة الإنفاق على البنية التحتية يقلص فجوة النمو فى المنطقة
الأربعاء، 06 أبريل 2011 02:57 م