أكد السير جون باركر، نائب الرئيس المشارك لـ"موانئ دبى العالمية"، أن مكافحة القرصنة البحرية باتت "أولوية عالمية عاجلة" تتطلب تعاونا بين حكومات كافة الدول وبين قطاع صناعة النقل البحرى، وذلك حسبما ذكر موقع "ميدل إيست نيوز واير".
وركز باركر فى كلمته التى ألقاها فى حفل جائزة "سيتريد 2011" التى ترعاها "موانئ دبى العالمية"، والذى أقيم فى لندن الاثنين ، على الآثار المدمّرة للقرصنة وخاصة الإنسانية منها مع وجود نحو 800 بحار فى الأسر حالياً، العديد منهم تجاوزت مدة أسرهم الشهور. فيما تصل تكلفة الآثار السلبية للقرصنة على التجارة العالمية، إلى 12 مليار دولار أمريكى سنوياً بحسب بعض التقديرات.
وقال السير باركر:"نشعر بالفخر الكبير كوننا فى موانئ دبى العالمية وبالتعاون مع حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة بين أولئك الذين يسعون لإيجاد حلول للقرصنة تختزل الحدود الدولية والحد الفاصل بين القطاعين العام والخاص. ونعلم جميعاً بعدم وجود أية حلول سريعة لمشكلة القرصنة، ولكننا على ثقة بأنه ومن خلال التعاون الوثيق بين الحكومات والعاملين فى مجال التجارة والنقل البحرى يمكننا إيجاد طريقة للمضى قدماً والقيام بخطوات ملموسة لمكافحة القرصنة فى المناطق الرئيسية".
حضر حفل توزيع الجوائز أكثر من 350 مدعو من أبرز اللاعبين فى صناعة النقل البحري، حيث تم منح جائزة سيتريد الخاصة بمكافحة القرصنة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، تسلمها بالنيابة عنه إفثيميوس ميتربولوس أمين عام منظمة الملاحة الدولية من ضيفة الشرف الأميرة آن.
جدير بالذكر أن موانئ دبى العالمية تعد من أكبر مشغلى المحطات البحرية فى العالم، حيث تتولى تشغيل 49 محطة بحرية و9مشاريع جديدة وتوسعات كبيرة موزعة على 31 بلداً،وتهدف إلى تعزيز فعالية سلسلة التوريد لعملائها من خلال تقديم خدمات إدارة الحاويات والبضائع السائبة وغيرها من بضائع المحطات البحرية بكفاءة وفاعلية.
لوجو مؤانى دوبى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة