يصل نجم أغنية "الراى" الجزائرى محمد خليفاتى المعروف "بالشاب مامي" إلى بلاده منتصف شهر أبريل الجارى، لتنظيم حفل لعشاقه فى أول زيارة له بعد إفراج السلطات الفرنسية عنه يوم 23 مارس الماضى، بعد اعتقاله منذ يوليو 2009.
وقالت مديرة أعمال "الشاب مامي": "إن تاريخ ومكان الحفل الذى سيجمع الشاب مامى بعشاقه سيتحددان عند وصوله للجزائر.
وكانت محكمة فى ضاحية بوبيني، شمال العاصمة، قد قضت عام 2009 بالسجن لمدة 5 سنوات على "الشاب مامي" (42 عاما)، بعد إدانته بممارسة العنف ضد عشيقته الفرنسية السابقة المصورة كاميل سيمون، وإرغامها على الإجهاض بعد استدراجها إلى الجزائر، فى صيف 2005 لأنها صارحته بحملها منه.
واختفى "مامي" لمدة سنتين فى الجزائر بلده الأم، ممتنعا عن الامتثال لقرار المحكمة قبل أن يسلم نفسه للسلطات الفرنسية، وإبان غيابه تدهورت مسيرته الفنية وتراجعت سمعته فى فرنسا، البلد الذى انطلقت منه شهرته، ولكن بقى "مامي" يعلق أملا على إعفائه من أداء كامل حكمه، خصوصا أن ملابسات غامضة شابت قضيته، فهو لم يكن حاضرا لواقعة الاعتداء العنيف التى استند إليها القاضى فى إدانته، كما أن المدعية البالغة من العمر 43 سنة لم تفقد جنينها، بل وضعت طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات. لكن السلطات القضائية رفضت طلبا سابقا قدمه محامى المتهم لإطلاق سراحه، قبل موافقتها على الطلب أخيرا.