خلافات حادة تشهدها اجتماعات جميعة كتاب ونقاد السينما بسبب اختيار رئيس لمهرجان الإسكندرية السينمائى الدورة المقبلة، خلفا لممدوح الليثى رئيس المهرجان السابق، ومن المقرر أن يشهد الاجتماع المقبل مفاجآت مدوية علم تفاصيلها "اليوم السابع"، فرغم اختيار الجمعية فى وقت سابق الناقد نادر عدلى لرئاسة المهرجان تعالت الأصوات الرافضة له، معتبرين أنه ليس جديراً بهذا المنصب.
وعلم "اليوم السابع" أن بعض أعضاء الجمعية سيقترحون اسم السيناريست والناقد رءوف توفيق لما له من سيرة طيبة وخبرة طويلة فى السينما، وسبق له أن كتب سيناريوهات مهمة أبرزها فيلم "زوجة رجل مهم" بطولة أحمد زكى، وحصل على جائزة أحسن سيناريو عن الفيلم من جمعية الفيلم عام 1989.
يأتى ذلك رغم أن هناك مشاورات تدور فى الكواليس لإلغاء الدورة المقبلة من المهرجان، والتى من المفترض أن تنطلق فى شهر سبتمبر المقبل بسبب الأوضاع التى تشهدها البلاد، لكن أعضاء جمعية كتاب ونقاد السينما يؤكدون أنه بصرف النظر عن إقامة مهرجان الإسكندرية هذا العام من عدمه، فإنه من المهم اختيار رئيس له، حتى لو تأجلت الدورة للعام المقبل.
وكان أعلن عدد من أعضاء الجمعية العمومية لجمعية كتاب ونقاد السينما رفضهم إسناد رئاسة المهرجان لنادر عدلى بسبب عدم قانونية انتخابه لعدم اكتمال النصاب القانونية، وجمع أعضاء من الجمعية توقيعات لرفض ترشيح الناقد نادر عدلى لعدم قانونيته، وسحب الثقة من مجلس إدارة جمعية كتاب ونقاد السينما.
يشار إلى أنه أثناء اجتماع مجلس الإدارة مؤخرا، تقدم للترشيح لرئاسة الدورة المقبلة لمهرجان الإسكندرية السينمائى، 4 أعضاء من الجمعية العمومية، هم فيصل ندا ونادر عدلى ومجدى الطيب والأمير أباظة، حيث حصل نادر عدلى على 4 أصوات فقط من مجموع 11 صوتاً يمثلون مجلس الإدارة.
ومن ناحية أخرى يتوقع أن يتم طرح اسم أحد الفنانين البارزين ليكون رئيس الدورة المقبلة أسوة بمهرجان القاهرة السينمائى الذى يرأسه الفنان عزت أبوعوف، ويؤكد أنصار هذا الاقتراح أن ذلك يأتى من أجل الاستفادة من الوجاهة الاجتماعية ونجومية رئيس المهرجان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة