تجرد 3 أشقاء من كافة مشاعر الرحمة، إذ تشاجر احدهم مع شقيقهم الرابع لخلافات بينهما حول حيازة محل تجارى، حيث تشاجرا معا وهو ما دفع الأشقاء الآخران للتدخل ومساندة الأول وساعدوه فى توثيق شقيقهم وجلبوا الساطور وفصلوا رأسه عن جسده، وأشعلوا النيران بالجثة، وعقب ذلك أحضروا جوالا ووضعوا فيه الجثة وألقوا به بمنطقة الزاوية الحمراء، بينما ألقوا الرأس منفصلة بمنطقة حدائق القبة، فتم ضبط أحد الأشقاء وجارى ضبط الآخرين الهاربين.
تفاصيل تلك الجريمة بدأت بتلقى اللواء أسامة الصغير، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، بلاغا من أهالى منطقة الزاوية الحمراء، مفاده اكتشافهم تواجد جوال بالطريق وتبين أن بداخله جثة لشخص مقتولا، فأمر بسرعة إنتقال رجال المباحث إلى محل الواقعة وسرعة إجراء التحريات.
وبانتقال اللواء سامى لطفى نائب مدير مباحث القاهرة، أمكن العثور على جثة المجنى عليه داخل الجوال، ملفوفا داخل بطانية، وبمناظرة الجثة تبين أنها بدون رأس، وأنها لشخص ذكر فى العقد الثالث من عمره، وتم العثور على آثار حروق بالقدمين والساقين.
ومن خلال تحريات رجال المباحث امكن تحديد هوية المجنى عليه، والتعرف على الجثة وتبين أنه يدعى "محمد.ع.خ" 45 سنة سباك، مسجل خطر، ودلت التحريات أن وراء ارتكاب الجريمة أشقاء المجنى عليه الثلاثة، وهم كلا من "حمدى" ، و"أمين" ، و"أبو العلا"، وعلى الفور تمكن رجال المباحث من ضبط المتهم الأول فى إحدى الأكمنة التى أعدت له.
وبمواجهة المتهم "حمدى" اعترف بارتكابه الواقعة بالاشتراك مع أشقائه، فتم تحرير المحضر بالواقعة، وأحاله اللواء محمد طلبة مدير أمن القاهرة للنيابة، وأمر بسرعة ضبط الشقيقين الهاربين.