بدأت مجموعة من الأدباء والفنانين فى التحضير لمؤتمر جديد للمثقفين المستقلين، خارج إطار وزارة الثقافة، ويختلف عن مؤتمر المثقفين المستقلين الذى أعلنه الكاتب الدكتور علاء عبد الهادى منسق مؤتمر المثقفين المستقلين فى شهر أغسطس من العام الماضى.
وأكد أحد أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجديد، أن اللجنة ترفض الكشف عن أسماء أعضاءها للإعلام، حتى يتم إكتمال جلساتها، والانتهاء من وضع محاوره، ودعوة المثقفين المستقلين له.
وقال المصدر لليوم السابع: نعقد اجتماعات مغلقة، نناقش خلالها مشكلات الثقافة المصرية، والأفكار الرجعية التى يتعرض لها المجتمع، والأفكار السلفية التى تتطور، يوما بعد يوم، ونبحث فى الفساد الرسمى وغير الرسمى فى وزارة الثقافة، والمحظورات التى تعانى منها المؤسسة مثل أفكار محمد عبده، وقررنا أن نعقد مؤتمرنا بعيدا عن وزارة الثقافة، بعد أن تلقينا إشارة منها أنها لا ترغب فى عقد مؤتمرات.
وتابع المصدر: نحن نشعر أن السلطة الثقافية مرتبكة، ولا نرغب فى أن نتعاون معها، ولاحظنا أن قرارتها غير متوازنة، وهو ما تجلى فى إصدار قرارات تعيينات لعدد من القيادات فى بعض مؤسساتها، ولدينا العديد من الملاحظات على هذه القيادات.
وأكد المصدر أن اللجنة التحضيرية سوف تعقد اجتماعا اليوم الأربعاء، رافضا الإفصاح عن مكان هذا الاجتماع، وأن الأربعاء القادم سوف يشهد اجتماعا آخر، من أجل وضع محاور هذا المؤتمر، وقال المصدر: سوف ندعو ما يقرب من 200 مثقف، من المثقفين غير التقليديين، غير المؤيدين لقرارات المؤسسة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة