ودعت اللجنة، الشعب المصرى للمشاركة بجمعة "التطهير والمحاكمة" لاستكمال محاكمة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك وأسرته وإقالة الدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس الوزراء متهمة إياه بفشله فى إدارة الحوار الوطنى وأن له علاقات ببعض رموز الحزب الوطنى.
كما شملت المطالب القبض على فتحى سرور وصفوت الشريف، وزكريا عزمى، وأحمد نظيف والتحقيق معهم ومحاكمتهم على كافة ما اقترفوه من جرائم فى حق الشعب المصرى، وسرعة حل المحليات وإقالة رؤساء الجامعات وتطهير المؤسسات الحكومية وسرعة سن قانون لتحديد الحد الأدنى للأجور.
وشهد المؤتمر مشادة بين ممثلى "شباب مصر الأحرار "و"المنصة" لعدم منح الشباب حق الكلمة حيث قالوا لـ "إحنا كنا موجودين فى التحرير ولازم صوتنا يتسمع"، بينما انسحب حمدى الفخرانى وصلاح عدلى بعد منعهما من إلقاء كلمة، وأعرب "الفخرانى" صاحب دعوى بالم هيلز، عن استيائه من مشاركة الإخوان المسلمين حيث قال " أين كان الإخوان فى الفاعليات الأخيرة.. هما حضروا عشان يركبوا علينا بعد نجاح مليونية الجمعة الماضى وعادت مرة أخرى للساحة بعد تراجع شعبيتهم فى الشارع"، إلا أن الداعية صفوت حجازى جلس معهم بالخارج لتهدئة الجميع.
وردا على سبب تخلف جماعة الإخوان المسلمين عن المشاركة فى مظاهرات الجمعة الأخيرة، قال عادل عفيفى ممثل جماعة الإخوان فى اللجنة التنسقية، إن الإخوان المسلمين تواجدوا بميدان التحرير منذ بدء الثورة وأفرادها متواجدون بشكل دائم كل جمعة إلا أن الحشد لا يحدث إلا بعد التنسيق مع القوى السياسية.
وقال الدكتور أحمد دراج، القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير، إن الإخوان لديهم نظام ما يتمثل فى "الاتفاق قبل المشاركة فى الفاعلية"، وعندما يكون هناك تنسيق يشاركون، موضحا أن اللجنة التنسيقية بما فيها الإخوان تتفق على أهداف معينة سنسعى لتنفيذها وأن هناك تنسيقا دائما مع جماعة الإخوان.
وأشار دراج إلى أن اللجنة تسعى لإعداد قوائم سوداء لمرشحى الحزب الوطنى فى الانتخابات البرلمانية القادمة لعدم ترشيحهم، بجانب قوائم سوداء لضباط أمن الدولة بالاشتراك مع المستشار زكريا عبد العزيز لعدم تعيينهم مرة أخرة فى الجهاز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة