"محدش عارف إيه هيحصل بكرة"، خمس كلمات بسيطة ومعبرة نطق بها علاء عبد الصادق، مدير الكرة بفريق إنبى، كانت فاصلة فى إقناع نجم الفريق وليد سليمان بالبقاء فى صفوف النادى البترولى.
الكلمات التى أقنع بها عبد الصادق لاعبه بالبقاء مع الفريق كانت أمام جميع زملائه عقب تدريبات الفريق أمس، الثلاثاء، وعلم "اليوم السابع" أن مدير الكرة عقد جلسة فى اليوم نفسه مع سليمان، بناءً على طلب الأخير يبلغه فيها برغبته رسمياً فى الرحيل.
سليمان عقب انتهاء مران الأمس، طلب من عبد الصادق الجلوس معه على انفراد، ليبلغه بمبررات طلبه الرحيل، التى سبق أن أوضحها اللاعب من قبل فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، مؤكداً اكتفاءه بقضاء 6 سنوات لعب فى قطاع البترول، ورغبته فى خوض تجربة جديدة، مؤكداً فى الوقت نفسه احترامه الشديد لنادى إنبى بداية من مجلس الإدارة وصولاً للجهاز الفنى.
عبد الصادق تقبل حديث سليمان بصدر رحب، وأبلغه أن إنبى لا يريد الوقوف عائقاً أمام مستقبله، ولكن سياسة النادى ترفض التفريط فى أى لاعب لناد محلى والموافقة فقط على العروض الاحترافية، مثلما حدث مع أحمد المحمدى المنتقل حديثاً لسندرلاند الإنجليزى ومن قبله عمرو زكى.
بعد دقائق من الحوار بين عبد الصادق وسليمان، توجه مدير الكرة بإنبى لحجرة العلاج الطبيعى ووجه حديثه للمتواجدين فيها قائلاً: "يا جماعة حد فيكم عارف إيه اللى ممكن يحصل بكرة"، فرد جميع الحاضرين: "لأ طبعاً"، ثم وجه عبد الصادق كلامه لسليمان وطالبه بالصبر حتى نهاية الموسم الجارى، أملاً فى تحقيق إنبى مركزاً متقدماً بعد البداية الجيدة واحتلال المركز الرابع برصيد 26 نقطة.
عقب نهاية الحديث، أبدى سليمان رضاه عن كلام مدير الكرة الذى فتح نافذة أمل جديدة للاعب، بعد الرفض التام لرحيله.
وليد سليمان لاعبى إنبى
كتب أحمد توفيق
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
