محمد عبد السميع مراد يكتب:رئيس الجمهورية أم المؤسسة الرئاسية؟

الثلاثاء، 05 أبريل 2011 01:47 م
محمد عبد السميع مراد يكتب:رئيس الجمهورية أم المؤسسة الرئاسية؟ صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أيهما تفضل؟ أن نعود للوراء، وننتخب أحد المرشحين المشتاقين لتولى منصب رئيس جمهورية مصر، ونصنع منه فرعونا وصنما نتغزل فى حكمته وآرائه، ونكتب فيه أشعارا وأغانى؟ أم ننتخب برنامجا ومؤسسة رئاسية لها قانون ولها دستور ولها رجال يعملون معا قلبا واحدا خلف رئيس (شخص مختار من الشعب) لا ينطق بكلمة إلا وكان ورائها وخلفها دراسات دقيقة؟

المؤسسة الرئاسية – وليست ديوان رئيس الجمهورية – مؤسسة تعمل ليل نهار كخلية النحل لتضع كافة الاحتمالات وكل الاختيارات لكافة المشاكل الوطنية والقومية.

الحرية كل الحرية لمن يريد أن يرشح نفسه رئيسا لمصر.. ولكن ليست الحرية لمن اشتاق وتنمنى أن يجلس على كرسى الرئاسة ليصنع تاريخا لنفسه واسمه.

لقد مضى عهد وزمن المغامرات السياسية.. فلا يليق ولا يصلح من يحمل أفكار قديمة بالية من القرن الماضى.. لحظة من فضلكم.. أرجو أن تعيدوا قراءة تلك الكلمات.. زمن البطل القومى والقائد الملهم والرئيس المؤمن والرئيس الحكيم وسيدة مصر الأولى راعية حركات السلام وراعية الأطفال وسيدة القراءة وصاحبة مقولة كوب لبن لكل طفل، قد مضى ولن يعود.

مؤسسة الرئاسة المصرية يجب أن تكون نموذجا منفردا يدرّس وتتعلمه الشعوب، مثل ثورة 25 يناير، لقد مضى زمن الصدفة وزمن آخر لحظة، التى صنعت فرعون فى القرن العشرين والواحد والعشرين.. وصدّق نفسه على أنه عبقرية فذة ونادرة قل أن يجود بها الزمان.

المؤسسة الرئاسية المصرية التى يرأسها رئيس مصر.. هى من سوف أعطيها صوتى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة