تقدم صباح اليوم، الثلاثاء، أحمد الجنزورى، محامى الجاسوس الأردنى الجنسية والمعروف إعلاميا بجاسوس الاتصالات بطلب إلى المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا لسماع شهادة 15 شخصية من المتعاملين مع المتهم فى تمرير المكالمات الدولية والتحويلات المالية.
كانت نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار هشام بدوى، المحامى العام الأول، واصلت تحقيقاتها فى القضية رقم 146 لسنة 2011 والمعروفة إعلامياً بـ"جاسوس الاتصالات"، والمتهم فيها "بشار أبو زيد"، أردنى الجنسية، بالتخابر على مصر لصالح إسرائيل، بالاشتراك مع ضابطين إسرائيليين هاربين بقصد الإضرار بالمصالح القومية للبلاد، ومد الموساد بمعلومات وتقارير هامة عن بعض الشخصيات المصرية بالتنصت على مكالماتهم ومحادثاتهم عبر الإنترنت.
التحقيقات التى أجراها المستشار طاهر الخولى، المحامى العام، كشفت عدة مفاجآت، تمثلت فى أن المتهم سبق تورطه فى قضايا تمرير مكالمات بالمخالفة لقانون الجهاز القومى للاتصالات، علاوة على قضايا مقامة ضده بسبب شيكات وغرامات تمرير مكالمات، وصدرت فى بعضها أحكام نهائية وتغريمه 50 ألف جنيه، بسبب تمرير المكالمات الدولية وصادر ضده قرار بالمنع من السفر.
وأضافت التحقيقات أن مباحث أمن الدولة سبق واستدعت المتهم وحققت معه على ذمة قضية تمرير المكالمات وتحويل أموال إلى بعض الأشخاص على الحدود بين مصر وإسرائيل، إلا أنها أخلت سبيله، لعدم ثبوت الأدلة فى تورطه فى قضية التنصت والتعامل مع عناصر خارجية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة