أزمة جديدة يشهدها مسلسل هانى رمزى "عريس ديلفيرى"، فبعد استئناف تصوير العمل عقب توقف طويل بسبب ثورة 25 يناير، والأحداث التى كانت تمر بها البلاد، فوجئت أسرة المسلسل بتوقف التصوير مرة أخرى بين يوم وليلة، رغم أن لم يمر على استئناف التصوير سوى 15 يوماً فقط.
وتوقف تصوير المسلسل بسبب عدم وجود سيولة مادية بمدينة الإنتاج الإعلامى، حيث صرح النجم هانى رمزى لـ"لليوم السابع"، بأنه لا يعلم السبب الحقيقى لتوقف التصوير، خاصة وأنهم انتهوا من تصوير أكثر من نصف حلقات المسلسل، ولم يحصل على أى مستحقات من المدينة سوى دفعة التعاقد فقط، وأنه وافق على تخفيض جزء كبير من قيمة تعاقده، وذلك بعد جلسات استمرت لأكثر من ثلاث مرات.
وتابع رمزى، بأنه لن يخفض أجره أكثر من ذلك، خصوصاً وأن تعاقده جاء قبل الثورة، وأنه تنازل عن نسبة كبيرة من مستحقاته، وكان يتمنى أن يخرج إليهم مسئول ليحدثهم عن سبب التأجيل بدلاً من حالة "اللخبطة" التى يعيشها الجميع، وأكد رمزى على عدم استكمال المسلسل يمثل خسارة فادحة للمال العام، بعد أن تم إنفاق ما يقرب من 10 ملايين جنيه، على تصوير أكثر من نصف المسلسل حتى الآن.
من جهتها، قالت الفنانة هالة فاخر، وأحد المشاركين بالعمل لـ"اليوم السابع"، إنها لا تعلم لماذا يتجاهلهم مسئولو المدينة فى الرد عليهم ومعرفة مصير المسلسل، وأنهم عندما طالبوا منا تخفيض نسبة 25% من أجورنا وافقنا دون تردد، لأننا نريد متابعة التصوير، وأيضا لأن هناك أكثر من 80 أسرة تعمل فى هذا المسلسل، ولا يجوز أن نكون سبباً فى قطع رزقهم، وأنها لم تحصل على أجرها من الأساس، وعلى استعداد أن تخفض أجرها أكثر من ذلك، ولكن مع وجود ضمانات كافية لها بحصولها على شيكات على دفعات، لأنه لا يجوز أن يقوموا بتصوير المسلسل بالكامل دون الحصول على مستحقاتهم المالية.
ومن جانبه، أكد سيد حلمى، رئيس مدينة الإنتاج الإعلامى لـ"اليوم السابع"، بأن الأزمة على وشك الحل، وأن المسلسل سيتم استكماله خلال الأيام المقبلة، وأن المسألة تحتاج إلى بعض الوقت لمراجعة عقود النجوم وتخفيضها، كما حدث مع جميع الأعمال الدرامية الأخرى، وضرب حلمى المثل بأن هناك منتجين قاموا بتخفيض أجور أبطال العمل للنصف، ويحصلون على النصف الآخر عقب عرض وتسويق المسلسل، ولكنه ليس لديه أى علم حتى الآن بأنهم سيقومون بذلك، أم سيتم حل الأمر بشكل آخر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة