وصف روجر كوهين، تيرى جونز، القس الأمريكى الذى أحرق القرآن الكريم بالـ"متعصب" والعاكف على شن حملة معادية للإسلام فى الولايات المتحدة الأمريكية، وقال فى مقاله المعنون "الدين يفعلها أكثر سوءا" إنه إذا كان جونز يرغب فى "تحريك المياه الراكدة"، فقد نجح بذلك بعد فعلته فى 20 مارس المنصرم، وربما ينبغى عليه الآن شرح أسبابه لأسر ضحايا مكتب الأمم المتحدة فى مدينة مزارى شريف الذين لاقوا مصرعهم على أيدى الأفغان الذين أثير غضبهم بسبب "حماقة" جونز.
وذهب الكاتب الأمريكى إلى أن جونز لا يمكنه شرح أى شىء لأسر الضحايا، فهو على ما يبدو ليس لديه وقت بسبب تعصبه، ذلك التعصب الذى أعماه كمسيحى أن يرى إيمانه على خلفية الحب والعاطفة وليس كمهمة لإثارة مشاعر الكراهية ضد الإسلام.
ومضى يقول إنه لا توجد مناقشة مع شخص متعصب مثل هذا، ولكن ما يدعو للقلق والإزعاج هو أن جونز ليس الوحيد الذى يشن حملة معادية للإسلام، "غير أننا لا ينبغى أن نغفل الدور الأفغانى فى هذا الأمر" على حد تعبير كوهين.
وقال إن الرئيس الأفغانى، حامد قرضاى كان ضالعا فى تطور هذا الأمر، فهو كان أحمقا ليماثل فعلة جونز "الخسيس"، ويعمل على تضخيمها.
وأضاف مشيرا إلى أن قرضاى سيفعل أى شىء لإخفاء ضعفه، حتى وإن كان هذا معناه أن يزدرى الغرب، الذى يساعده ويؤمنه أملا فى الحفاظ على السلطة. ولم تتوقف الحماقة عند هذا الحد، وإنما امتدت لتشمل أئمة مدينة "مزار" الذين اختاروا خطبة يوم الجمعة لتحريك الجماهير، وعما إذا كانت جريمة الأمم المتحدة اشترك فى تنفيذها مقاتلو "طالبان" أم لا، تبقى عملا مشينا ضد أبرياء وينبغى أن يدينها العالم الإسلامى بأسره، سواء فى المساجد أو غيرها.
كاتب أمريكى: تيرى جونز "متعصب" ووجود أمثاله فى الولايات المتحدة يدعو للقلق
الثلاثاء، 05 أبريل 2011 03:18 م
القس الأمريكى تيرى جونز
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة