تصاعدت حدة الخلاف بين رئيس غرفة المنشآت السياحية السابق، وجدى الكردانى والرئيس الحالى فى لجنة تسيير أعمال الغرفة، محمود القيسونى، بسبب قول الأول بأن تواجد القيسونى فى رئاسة الغرفة فى الوقت الحالى قرار خاطئ ويتعارض مع المصالح العامة للقطاع، نظرا لأن الأخير ينتمى لشركة "متهربة ضريبيا و25% على حد قوله، متهما المجلس الحالى بعدم الكفاءة والخبرة فى قطاع المنشآت السياحة ومشاكله.
وقال الكردانى فى تصريحاته لـ"اليوم السابع" مصر بعد الثورة تغيرت للأفضل وانتهى عصر المصالح الشخصية، لذلك لا يجوز أن يتولى رئاسة الغرفة من تتعارض صفته مع المصالح العامة".
وأضاف الكردانى، قدمت مذكرة لوزير السياحة، منير فخرى لشرح هذا الموقف، ومطالبته باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع استكمال ما وصفه "بالكارثة"، مشيرا إلى أنه تقدم بمذكرتين أخريين للوزير، وأكد الكردانى على إصراره لمقابلة وزير السياحة قبل عقد أى اجتماعات للإعلان عن الإنتخابات الجديدة للغرفة.
ومن جانبه، قال القيسونى"أنا لا أسعى للمصالح الشخصية، وعارف أنا بشتغل إزاى، ومن لديه دليل ضدى فليتقدم به"، مضيفا أن شركته هى من أكثر الشركات التى لم تتأخر فى خدمة الوطن على مر تاريخها، ولا صحة لما قاله الرئيس السابق بشأن تهربها الضريبى، فهى تسدد مبالغ طائلة لخزانة الدولة ، على حد قوله.
وقال"أتحدى أن يكون هناك تعارض فى المصالح كما يدعى البعض،ولم أرتكب أى شئ ضد القانون، ورئاستى الحالية للغرفة ستسير فيما يحقق الصالح العام للقطاع المنشآت".
وأضاف القيسونى، قبولى للمنصب الحالى خلال هذه الفترة القصيرة، هو خدمة وواجب تجاه قطاع السياحة، وليس طمعا فيه، على حد تعبيره، مشيرا إلى أنه على الرغم من كل هذه الاتهامات إلا أنه حرص فى ورقة العمل التى قدمها لوزارة السياحة على شكر الإدارة السابقة على جهودها خلال الفترة الماضية، على حد تعبيره.
رئيس غرفة المنشآت السياحية السابق وجدى الكردانى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة