بالفيديو.. انقطاع الكهرباء فى حوار منى الشاذلى مع عفت السادات

فى مشهد لا يتكرر كثيراً، انقطع التيار الكهربائى عن استديو برنامج العاشرة مساء الذى تقدمه الإعلامية منى الشاذلى، وذلك خلال حوارها مع د.عفت السادات الذى تم خطف نجلته زينة أمس الأول على يد عدد من البلطجية.

قال د.عفت السادات، إنه يتمنى ألا يتكرر حادث اختطاف لأى شخص فى مصر، مؤكداً أن يوم أمس مر عليه كالدهر وهو اليوم الذى تم فيه خطف نجلته" زينة" على يد عدد من البلطجية.

وحول تفاصيل اختطاف ابنته، قال السادات: "تلقيت مكالمة فى البيت تفيد بخطف ابنتى "زينة"، وبعدها قامت والدتها بالاتصال على رقم "زينة" وفوجئنا بأحد خاطفيها يرد علينا"، قائلاً: "أحنا اللى خطفنا زينة"، مشيراً إلى أنه قرر وأشقاؤه الاتصال الفورى بوزارة الداخلية"، لافتاً إلى أنه بحث مع أشقائه كافة الدوافع وراء خطف الفتاة الصغيرة، واتفاقنا على أن الخاطفين هدفهم هو الأموال.

وأشار السادات، إلى اتصاله بالخاطفين وبعده طلبوا منه مبلغ 5 مليون جنيه، فرد عليهم: "مقدرش أجهز هذا المبلغ الكبير فى ساعتين فقط"، مضيفاً: "قلت للبلطجية لن أستطيع سوى أن أجهز مبلغ 2 مليون جنيه، سأكتب بالباقى شيكات فرفض الخاطفون ووافقوا على مبلغ الـ 2 مليون جنيه، مشيراً إلى أن الخاطفين أكدوا له فى مكالمة أخرى أنهم يرصدون كل تحركاته هو وعائلته، لافتاً إلى أن ابنته زينة كانت متمالكة أعصابها.

من جانبها قالت زينة فى مداخلة هاتفية للبرنامج، أن الخاطفين أخبروها أن والدها تخلى عنها، ولم يعد يهتم بها"، مشيرة إلى أنها انهارت وبكيت بعدما قال لها البلطجية إن والدها تخلى عنها، لافتة إلى أن البلطجية أكدوا لها أن والدها اتصل برجال الأمن".

وأضافت الابنة المختطفة: الخاطفون كانوا خمسة أشخاص وكانوا فى منتهى الطيبة معى وكنا نتناقش معا حول رئاسة الجمهورية، مشيرة إلى أنهم حبسوها فى غرفة مغلقة لكنهم كانوا يطمئنون عليها، خاتمة حديثه مؤكدة أنها ستذهب إلى المدرسة فى اليوم التالى.

وقال السادات: "عشت لحظات رعب وابنتى كانت تبكى وحدها أمام محطة البنزين وأخذتها بحضنى وطمأنتها أننى معها وعند عودتى وجدت قوات الأمن وطمأنونى أنهم سوف يتخذون الإجراءات اللازمة"، مطالباً المواطنين باحترام رجال الشرطة، قائلاً:" نفسنا نرجع ننام مرتاحين.