السعودية تدرس رفع إنتاجها من النفط لأوربا لـ 4 مليون برميل

الثلاثاء، 05 أبريل 2011 12:44 م
السعودية تدرس رفع إنتاجها من النفط لأوربا لـ 4 مليون برميل براميل نفط – صورة أرشيفية
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجرى موقع لا إيكسبانسيون الأسبانى مقابلة مع السفير السعودى لدى أسبانيا سعود بن نايف عبد العزيز آل سعود، الذى أعرب فيها عن مخاوفه بشأن توسيع نطاق ما يسمى بـ "الربيع العربى".

وأشار الموقع إلى أن بسبب المظاهرات الليبية أدت إلى وجود مخاوف أوروبية من تتضاءل إمدادات النفط إليها، ولذلك فقد أعرب بن نايف عن استعداد بلاده بإنتاج أربعة ملايين برميل ككميات إضافية لأوروبا.

وأوضح فى إطار وصول عدوى الثورات العربية إلى المملكة العربية السعودية أن "تأثير المحاكاة احتمال وارد، فهناك بعض البلدان فى حاجة إلى إصلاح فعلى حتى يعيش شعبها فى حياة أفضل، ولكن من ناحية أخرى لا أرغب فى رؤية أعمال العنف فى العالم، كما يحدث الآن فى ليبيا، مشيراً إلى أن ليس العالم العربى فحسب الذى يتعرض للعنف، بل أيضا فى بريطانيا التى شهدت أعمال عنف فى الشهر الماضى، فى إشارة منه إلى المظاهرة الطلابية التى أدت لذلك."

وأشار إلى أن الملك أعلن مؤخرا برنامجا من تدابير الدعم الاقتصادى التى تبلغ قيمته إلى 36.000 مليون دولار من أجل استرضاء وتشجيع القطاعات الأكثر حرمانا ولا علاقة لهذا بالنفط، وتشمل هذه الخطة الاقتصادية زيادة الرواتب للموظفين والمساعدات المالية للطلاب والعاطلين عن العمل وهذا يدل على أن هناك مخاوف من عدوى الثورات فى الشرق الأوسط .

وأضاف أن "هناك أنواع مختلفة من الثورات، ففى البحرين على سبيل المثال الثورة لا تسمى إلا " ثورة عرقية" حيث أن هناك مجموعة من الأشخاص لا يرغبون فى مناقشة المسألة، وببساطة شديدة فهى مجرد عدوى ولكن فى جميع الأحوال فلابد من مواجهة الطريق الصحيح وذلك فهناك طرق مشروعة لطلب العديد من الحقوق مشيراً إلى أن هناك من يتظاهر وهناك من جاءت له الفرصة للتدمير.

وأشار إلى أن قرار تدخل حلف الناتو يعتبر نتيجة طبيعية لما فعله القذافى من قصف شعبه حيث قررت الأمم المتحدة بعد متداولات استمرت عدة أيام بإنشاء منطقة حظر الطيران فى ليبيا، وعلى الرغم من أننا ندعم هذا القرار إلا أننا لا ندعم أى تجاوز للحدود التى وضعتها الأمم المتحدة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة