صرح رجل الأعمال عفت السادات النائب السابق، أن ابنته بعد عودتها ومشاهدتها لأفراد العصابة التى قامت باختطافها بعد القبض عليهم، أكدت على عدم وجود قائد عملية الاختطاف وسائق السيارة، وهذا ما يسبب لأفراد الأسرة بعض القلق من حرية هؤلاء المجرمين وخطر التعرض لهم.
وأضاف السادات فى لقائه مع برنامج مصر النهارده، أن ابنته زينة (12 سنة) عادت بخير ومتماسكة، حيث إن هذا السيناريو قد حدث مع أحد الأقارب منذ فترة، مما دفعه لتأهيل أبنائه لكيفية التصرف فى مثل هذه المواقف، ولذلك تعاملت ابنته ببعض الهدوء، مؤكداً أنه لا يعرف أى من أفراد العصابة من قبل وأن التحقيقات جارية والقضية تحولت للنيابة العسكرية وستأخذ طريقاً أفضل لإرسال رسالة واضحة للخارجين عن القانون بعدم اتباع هذه الأفعال.
وقال السادات "عشت فيلم على أعصابى، وكنت مستعد أدفع أموال الدنيا لترجع ابنتى لحضنى، واتخذت قراراً بذلك أنى أدفع المبلغ وأسلمها ثم يأخذ القانون مجراه، وأوجه التحية لجهاز الشرطة والقوات المسلحة على دورهم الكبير، ولكل من ساهم فى استعادة زينة سالمة".
السادات: قائد عملية اختطاف ابنتى ما زال هارباً
الثلاثاء، 05 أبريل 2011 03:02 ص
عفت السادات
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة