افتتاح مشروع مناهضة العنف ضد الطفل بالإسكندرية

أكد اللواء صفاء الدين كامل – محافظ الإسكندرية بالإنابة – أن مشكلات الطفولة فى مصر إحدى نتائج الانفجار السكانى، خاصة وأن الأطفال دون سن الثامنة عشر تصل نسبتهم إلى 35% وإلى 50% ما فوق الثامنة عشر أى أن أكثر من نصف سكان مصر هم من الأطفال والشباب، بما يجعل مصر دولة قوية بشبابها ويلقى عبء عليها فى الاهتمام بالنواحى التعليمية والصحية.

مشيرا إلى أن الإسكندرية كانت وستظل رائدة العلم والنهضة، خاصة فى ظل المجهود الكبير الذى تبذلة الجمعيات الأهلية بها، مرسلا تحية خاصة لثورة 25 يناير التى قاداه الشعب وانضم إليها الشعب وحماها الجيش.

جاء ذلك خلال كلمتة بالمؤتمر الافتتاحى لمشروع مناهضة العنف ضد الطفل الذى تنظمة جمعية المرأة والتنمية بالإسكندرية، صباح اليوم الثلاثاء، تحت عنوان "حول أطفالنا والديمقراطية وحقوق الإنسان"، وذلك فى إطار مشروع يد بيد نحمى مستقبل الغد والممول من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية.

وأشارت حنان عوض – منسق المشروع الى أن الهدف هو دعم 500 طفل فى 3 محافظات هى الإسكندرية والبحيرة وكفر الشيخ فى خلال 18 شهرا بالتعاون مع عدد من الجمعيات الأهلية بتلك المحافظات ، كما يتضمن المشروع تأهيل وتدريب محامين وأخصائيين اجتماعيين ونفسانيين وإنشاء 3 مراكز مساندة قانونية للأطفال.

من جانبها أشارت ماجدة برسوم – مدير مشروع مناهضة العنف ضد المرأة والطفل وممثل القومى للطفولة والأمومة – إلى تفاؤلها فى زيادة الاهتمام بالأطفال والشباب والمرأة خلال الفترة القادمة خاصة عقب ثورة 25 يناير ، وأكدت على أن نجاح مشروعات العمل الاهلى تقوم على قوة شبكة الجمعيات الاهلية والتنسيق فيما بينها .

وأشارت إلى أن فكرة المشروع نشأت عام 2008 بالشراكة مع الوكالة الامريكية للتنمية الدولية .

محمد عبد المنعم – أمين صندوق جمعية الدفاع الاجتماعى بالبحيرة – قال إن الجمعية تسعى إلى مجتمع خال من العنف ضد الطفل ، من خلال 16 ناديا اجتماعيا يهتم بالطفل وإدارة مؤسسة إيوائية للأحداث المنحرفين والعمل على دمجهم بالمجتمع ، وإدارة مشروع عمل مسحى للأطفال الصادر ضدهم أحكام قضائية.

يذكر أن جمعية المرأة والتنمية بالإسكندرية أسست فى العيد القومى بالإسكندرية عام 2000 ، وتشمل برامج لمناهضة العنف والتمييز ضد المرأة والعناية بالأطفال.