اجتمع الرئيس الأمريكى باراك أوباما مع أعضاء الكونجرس الأمريكى اليوم، الثلاثاء، لمناقشة ميزانية العام الحالى للتوصل إلى اتفاق بين إداراته والحزب الجمهورى، قبل يومين من الموعد النهائى على إغلاق المؤسسات الحكومية، جراء عملية خفض الإنفاق الذى يسعى الجمهوريون إلى تحقيقه.
وذكرت شبكة "سى إن إن" الأمريكية، أن الاجتماع عقد بعد أن أعلن كل من الجمهوريين والديمقراطيين فى مفاوضاتهم، عن تقليص عملية الإنفاق الحكومى لباقى السنة المالية الحالية، المقرر انتهاؤها فى نهاية سبتمبر المقبل، مشيرة إلى أن عدم التوصل إلى اتفاق قبل غد، فإن إجراء التفويض الحكومى لعملية الإنفاق سينتهى سريانه، مما يؤدى إلى غلق بعض المؤسسات الحكومية.
ومن جانبه، صرح جاى كارنى المتحدث باسم البيت الأبيض، بأن هناك تقدماً ملحوظاً فى المناقشات التى تجرى حاليا بشأن تقليص نحو 33 مليار دولار أمريكى من عملية الإنفاق الحكومى، ولكن أعضاء الجمهوريين مازالوا يرفضون الموافقة على أى توصل حكومى، قائلين إن غلق المؤسسات الحكومية هو رد فعل تجاه سياسة باراك أوباما والحزب الديمقراطى.
وقالت وكالة الأسوشيتد برس الأمريكية، إن أوباما استدعى اليوم النائب الجمهورى جون بوينر إلى البيت الأبيض، لمناقشة خطة الجمهوريين فى تقليص قيمة الإنفاق الحكومى، مضيفة أن بوينر اتخذ الإجراءات بالفعل لإقرار مشروعين قانون بديلين، يهدفان إلى تقليص 10 مليارات دولار من قيمة 1.2 تريلين دولار من الميزانية، لتسهيل عملية الإنفاق الحكومى يوم بيوم حتى 30 سبتمبر القادم.
ومن ناحية أخرى، قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية، إن عملية إغلاق المؤسسات الحكومية قد تهدف إلى تأخير تحصيل ضرائب الدخل إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بين الإدارة الأمريكية وأعضاء الحزب الجمهورى.
وتجدر الإشارة إلى أن الجمهوريين تبنوا خطة تهدف إلى تخليص نحو 5 تريليون دولار أمريكى من عجز الموازنة خلال العشر سنوات القادمة.
أوباما يناقش مع الكونجرس أزمة تقليص الإنفاق الحكومى
الثلاثاء، 05 أبريل 2011 04:15 م
الرئيس الأمريكى باراك أوباما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة