أهالى شهداء الثورة يطالبون بإعدام "مبارك" و"العادلى"

الثلاثاء، 05 أبريل 2011 08:03 م
أهالى شهداء الثورة يطالبون بإعدام "مبارك" و"العادلى" الشهيد يوسف
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توجه بعض أسر الشهداء إلى نقابة المحامين اليوم، لمطالبة النقابة بمساندتهم فى البلاغات والدعاوى التى أقاموها ضد من تسببوا فى مقتل أبنائهم من قوات الشرطة ورموز النظام السابق.

وقالت عايدة إبراهيم محجوب، والدة يوسف أنور عبد الرحمن مكاوى، شهيد كرداسة بمحافظة 6 أكتوبر، "لليوم السابع" عايزة آخد بتار ابنى ـ أنا سمعت إن اللى موتوا ولادنا هيطلعوا براءة ومش هيتحكم عليهم وإحنا مش متفائلين"، وطالبت بالقصاص من الجناة، وأضافت "أهالى الشهداء قلبهم محروق طالما القتلة موجودين على وش الدنيا"، مطالبة بإعدام الرئيس السابق حسنى مبارك وحبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق وحتى آخر جندى أطلق رصاصة على المتظاهرين".

ووجهت رسالة للمجلس العسكرى وحكومة عصام شرف قائلة "لو عايزين تريحوا أمهات الشهداء خدوا حقنا بالحكم بالإعدام للقتلة النهاردة ومش فى ميدان التحرير عشان دمهم ميتعكرش بدم الشهداء"، وأكدت أنه لو لم يتم الحكم على القتلة فى أسرع وقت فإن أهالى الشهداء سيأخذوا حقهم بأيديهم، مشيرة إلى أنهم تجمعوا واتفقوا على ذلك.

وواصلت وسط دموع غزيرة "يوسف هو أكبر أبنائى وعمره 16 سنة وكان فى الصف الثالث الإعدادى وقتل برصاص الشرطة يوم 28 يناير الماضى، وقال لوالده يوم الخميس 27 يناير" مش هروح المدرسة تانى..إنت تعبان وأنا عايز أساعدك"، موضحة أنه كان يأتى من المدرسة ويذهب ليساعد والده فى شغله لأنه مصاب بالكبد، حيث يعمل على جرار زراعى، وقالت إنه لن يتم صرف أى تعويضات أو معاش لهم حتى الآن.

وأضافت هناء السيد والدة الشهيد حسام الدين أحمد زكى بكرداسة، وكان طالبا بكلية التجارة وعمره 20 سنة، إن حسام أكبر أولادها وكان أخوها وصديقها وابنها وأصبحت من بعده بدون "عكاز"، وأصابته قوات الشرطة فى جمعة الغضب برصاصتين فى كتفه الشمال نفذتا إلى قلبه ودخل المستشفى حى وظل ينزف لمدة 3 ساعات حتى مات، وقالت وسط بكاء شديد "دمرونا ونزعوا الفرحة من قلبنا.. وأنا لو شفت اللى قتله قدامى هموته".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة