أحمد صبرى عنتر يكتب: مبارك ظلمنى

الثلاثاء، 05 أبريل 2011 10:02 م
أحمد صبرى عنتر يكتب: مبارك ظلمنى الرئيس السابق مبارك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لست أنا فقط الذى ظلمت فى عهد النظام السابق، إنما الشعب المصرى أكمل بجميع طوائفه.

الرئيس كانت لها عبارة مشهورة جدا وهى الاهتمام بمحدودى الدخل كان يكرر هذه العبارة كثيرا.

هذه العبارة كذب فى كذب لأن الفترة السابقة كانت ظلم ودفن لمحدود الدخل وقهر وفساد جميع المؤسسات مما أدى إلى تفشى الرشوة والسرقة والاغتصاب كل هذا فى عهد النظام السابق الذى لم يكن يهتم بمحدود الدخل بالمرة بل ظلم محدود الدخل بداية من الضرائب إلى فساد المحليات الذى كانت تلاحق محدود الدخل سواء كان رجل بسيط يبيع فى السوق أو رجل افتتح مشروع صغير لكى يجد قوت يومه فيجد الحرب ضده من الإزالة والضرائب وإشغال الطريق ومن هذه القوانين الظالمة التى فرضه النظام السابق على محدود الدخل، النظام السابق ظلمنى لأنه أفسد المؤسسة الأمنية بيده فجعل المواطن البسيط لا يحصل على حقه القانونى لماذا؟

لأنه ضعيف لا واسطة له النظام السابق ظلمنى لأنه أهمل الأمة العربية وهى مسئولة منه وظل يخدم أمريكا وإسرائيل طيلة حكمه ونسى أن هناك شعب يموت بالبطء، شعب فلسطين الذى ذاق ألوان العذاب على يد العدو الصهيونى بسب هذا النظام وتعاونه مع هذا العدو الغاشم.

ظلمنى لأنه أضاع كرامة المصريين فى الداخل والخارج كان المصريين فى الخارج فى عهد هذا النظام ليس لهم يد تم لهم العون فى الخارج فدائما نسمع مصرى قتل فى لبنان مصرى قتل فى إيطاليا ولا نجد من يأتى بحق هذا المقتول أو المظلوم المصريين فى الخارج يهانوا لأنهم مصريين فى عهد مبارك.

ظلمنى لأنه أضاع فى عهده الحرية وكمم الأفواه وأضاع حقوق المظلومين ولم يعط فرصة لأحد.

ظلمنى لأنه ضيع الشباب واستحقر دور الشباب والبحث العلمى كان الشباب فى عهده مقهورين.
ظلمنى لأنه أضاع التعليم وأفسد المؤسسة التعليمية وخرب عقول المعلمين والطلاب والنوابغ.

فلذلك أنا مصرى أطالب بحقى كمصرى أرضى سرقت وعقلى ومالى وكيانى وكل شىء فلذلك أطالب كمصرى بمحاكمة كل ذيول النظام السابق المتورطين فى قضايا الفساد واسترداد الأموال المنهوبة.

ولا أقول إعادته إلى الشعب لكن نستفيد بها لسد ديوان مصر الخارجية لكى لا نحتاج إلى أى معاونة من أحد ولا قرض، ونستفيد بهذه الأموال لدعم البحث العلمى وإقامة المشروعات القومية وخلق فرص عمل للشباب، وتزويج الشباب الذى ليس لديه القدرة وفى النهاية هذا هو حقى كمصرى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة