قال فى كلمة عبر الفيس بوك إنه لن يكون طرفا فى "جيم" سياسى

"أبو الفتوح": أدرس الترشيح للرئاسة مستقلا وسأعلن قرارى قريبًا

الثلاثاء، 05 أبريل 2011 05:11 م
"أبو الفتوح": أدرس الترشيح للرئاسة مستقلا وسأعلن قرارى قريبًا الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح القيادى فى جماعة الإخوان
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فيما يعد محاولة لقطع الطريق لأى اجتهادات تخصه، ووقف حالة اللغط التى أثُيرت حول موقفه من الانتخابات الرئاسية، أعلن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، القيادى فى جماعة الإخوان وعضو مجلس الشورى بالجماعة، أنه فى حال ترشحه للرئاسة سيكون مستقلا، وأنه لم يتخذ قراره بعد ومازال يدرس، وسيعلن موقفه وقراره فى الوقت المناسب.

وأوضح أبو الفتوح فى فيديو خاص تم نشره عبر موقع الفيس بوك وعبر الصفحات الخاصة التى أنشأها محبوه، أنه فى حال استقراره على الترشيح سيكون هذا فقط لأنه يقدم نفسه خدمة لمصر وشعبها بمسلميه ومسيحييه وللشعب بكل تياراته وطوائفه، معتبرا أن منصب رئيس الجمهورية ما هو إلا خادم لمصر والمصريين، وأنه فى حال أدرك أن هذا الترشيح فى مصلحة مصر سيعلنه دون النظر لمصلحته الشخصية أو مصلحة عائلته أو حتى حركة أو حزب، قائلا "أدعو الله أن أكون مخلصا فى هذه المقولة.. مصلحة مصر فوق كل اعتبار عندى"، مضيفا أنه من أجل مصر فقط سيكون موقفه الذى يدرسه مع مخلصين ومقربين من مختلف الاتجاهات.

وأكد أبو الفتوح فى الفيديو الذى استغرق 8 دقائق و35 ثانية وتم تصويره فى مقر مكتبه باتحاد الأطباء العرب، أنه يريد أن يقدم حياته فداء لمصر وشعبها وفى خدمتها وأنه يفكر جديا فى أن يكون مستقلا، قائلا "أنا من الناس ظاهرى كباطنى، وما أعُلنه فى العلن هو ما أؤمن به، ولن أسمح لنفسى أن يكون هناك جيم سياسى مع الآخرين حتى لو كان الآخرون هم الحركة الإسلامية، التى أعتز بالانتماء إليها وفى القلب منها الإخوان المسلمين، إذا ترشحت سأكون مستقلا معتزا بأفكارى التى قد يفهم البعض معنى الاستقلال خطأ، فلا يمكن للإنسان أن يتبرأ من فكرته ولا مبادئه وقيمه التى نشأ عليها وقد يؤجل التزامه الإدارية والتنظيمية من أجل تحقيق مصلحة أعلى وأهم".

وكشف أبو الفتوح أن سبب إعلانه هذا هو الإعلام الذى يتمنى أن ينأى الإعلام ولا يقدموا مصلحتهم على مصلحة مصر العليا، مقدما التحية والدعاء لشهداء ثورة يناير من مسلمين ومسيحيين، معتبرهم الوقود والقادة الحقيقيين للثورة وما حدث من تغيير، مضيفا أنهم هو القادة الحقيقيون الذين غيروا وجه مصر، مشيرا إلى أن مصر أعلنت عن نفسها فى الاستفتاء والعنوان الرئيسى لهذا الاستفتاء والذى عبر عنه الشعب هو عنوان مصرى خالص والحضارة المصرية التى مازالت تحتاج لمن يمثلها فى الفريق والأصدقاء الذين أعلنوا الترشيح لمنصب الرئاسة، قائلا" هذه الحضارة شارك فيها الجميع مسلمين ومسيحيين والأقباط أصحاب دور رئيسى فى الحضارة الإسلامية، والحضارة الإسلامية التى هى العنوان الرئيسى لمصر والإسلام بالمعنى المصرى الذى يتسم بالتسامح والتواصل وسعة الأفق مع كل الناس واحترام قيم العدل والمساواة والتنمية دون تفريق بسبب لون أو عرق أو جنس أو عقيدة، فكل مصر نسيج واحد وأتمنى أن أكون فى خدمته".

وكانت تضاربات البيانات الفترة الأخيرة فيما يتعلق بموقف أبو الفتوح من الإخوان ونفى لمرتين متتاليتين استقالته من الجماعة خاصة بعدما أعلن د. إبراهيم الزعفرانى أن أبو الفتوح استقال ويبحث تأسيس حزب باسم النهضة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة