زعمت وكالة الأنباء الإثيوبية "انا" أن معظم المصريين لا يقبلون باتفاقيتى 1929 و1959 الموقعتين بين مصر والسودان وبريطانيا، على نهر النيل واللتين تضمنان لمصر حقوقها التاريخية فى المياه.
واهتمت اليوم السبت بنبأ وصول وفد الدبلوماسية الشعبية الذى يتكون من 38 عضوا، يمثلون مختلف قطاعات المجتمع، إلى إثيوبيا أمس الجمعة، فى زيارة تستغرق أربعة أيام.
وذكرت أنه من المتوقع أن يتشاور الوفد مع مسئولين كبار بإثيوبيا بشأن القضايا المتصلة بالانتفاع المنصف من نهر النيل.
ونقلت الوكالة عن مصطفى الجندى منسق الوفد، قوله إن زعماء مصر السابقين تجاهلوا ضرورة إنشاء علاقات دبلوماسية مع الدول الأفريقية الأخرى، مضيفاً أن الإدارة المصرية الجديدة راغبة فى تعزيز العلاقة مع الدول الأفريقية.
وأكد الجندى أن جميع دول حوض نهر النيل لديها الحق فى تطوير واستغلال نهر النيل بإنصاف، معرباً عن اعتقاده بأن دول حوض نهر النيل بحاجة إلى العمل معا لتطوير النهر وضمان الاستفادة على قدم المساواة.
من جهته قال رئيس حزب الوفد الدكتور سيد البدوى، إن الهدف من الزيارة هو إعادة علاقة الشعب إلى الشعب بين البلدين، موضحا أن الشعب المصرى يدعم جهود أثيوبيا لتطوير واستغلال نهر النيل.
فيما قالت الدكتورة سالى مور عضو ائتلاف شباب ثورة 25 يناير إن إدارة مبارك فصلت مصر عن البلدان الأفريقية الأخرى.
ووفقا لها، فإن الهدف من الزيارة هو عرض التزام مصر بإعادة إنشاء وتعزيز العلاقات الدبلوماسية مع الدول الأفريقية.
وكالة الأنباء الإثيوبية: معظم المصريين لا يقبلون باتفاقيتى 29 و59 بشأن نهر النيل
السبت، 30 أبريل 2011 07:19 م