فرضت الولايات المتحدة، عقوبات جديدة على شخصيات حكومية سورية بارزة بعد أن قامت قوات الأمن والحرس الجمهورى، بقتل أكثر من 60 شخصا فى شتى أنحاء سوريا أثناء مظاهرات مطالبة بإسقاط الرئيس بشار الأسد.
وقال مسئول أمريكى: إن البيت الأبيض ليس مستعدا لمطالبة الأسد بالتنحى لأن أوباما ومساعديه لا يريدون أن يسبقوا الشعب السورى.
ووقع الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، على أمر تنفيذى يفرض العقوبات على وكالة المخابرات السورية، وعاطف نجيب قريب الأسد وشقيقه ماهر، الذى يقود فرقة الجيش التى اقتحمت درعا يوم الاثنين الماضى، واستهدفت العقوبات الحرس الثورى الإيرانى المتهم بمساعدة حملة القمع السورية.
وذكرت وكالة رويترز، أن وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون قالت عقب اجتماع مع وزير الخارجية اليابانى: إن العقوبات التى أعلن عنها الهدف منها أن نظهر للحكومة السورية أن تصرفاتها وأفعالها ستخضع للمحاسبة.
وتقتضى هذه العقوبات بتجميد أصول وحظر للتعاملات التجارية مع الولايات المتحدة على إجراءات أوسع تفرضها واشنطن على سوريا منذ عام 2004 .
وقد خرج عشرات الالآف من السوريين، أمس فى شتى أنحاء سوريا بعد صلاة الجمعة، مطالبين بتنحى الأسد ومتعهدين بدعم سكان درعا.
وقال شهو:د إن المتظاهرين هتفوا فى احتجاجات كثيرة "الشعب يريد إسقاط النظام".
الرئيس الأمريكى باراك أوباما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة