طلب مجلس الشورى الإيرانى من الرئيس محمود احمدى نجاد قبول قرار المرشد الأعلى للجمهورية على خامنئى الرافض إقالة وزير الاستخبارات واستئناف مهماته بعد توقف دام ثمانية أيام.
ووقع أكثر من 216 نائبا من أصل 290 رسالة طالبت احمدى نجاد بقبول قرار المرشد الأعلى الذى رفض قبل أسبوعين إقالة الرئيس الإيرانى لحيدر مصلحى بحسب ما نقلت صحيفة شرق السبت عن نائب طهران المحافظ رضا اكرمى.
وكان وفد من الغالبية المحافظة فى البرلمان التى ينتمى إليها احمدى نجاد زار الرئيس ليطلب منه "استئناف مهماته" بحسب اكرمى.
ولم يظهر احمدى نجاد منذ 22 ابريل، غداة الضربة التى تلقاها من خامنئى برفضه إقالة وزير الاستخبارات، فقاطع اجتماعات لمجلس الوزراء واجتماعات رسمية عدة ولم يتوجه إلى مقر الرئاسة وألغى زيارة كانت مقررة هذا الأسبوع لمدينة قم.
من جهته حذر خامنئى من أى "بوادر خلاف" داخل النظام من دون أن يسمى احمدى نجاد ولا معارضيه لكنه أشار بوضوح إلى الأزمة الحالية.
وتأتى تعليقات المرشد الأعلى والبرلمان الذى يهيمن عليه التيار المحافظ ويعارض بانتظام حكومة احمدى نجاد، بعدما أظهرت الأوساط الرئاسية بوادر تهدئة منذ الجمعة.
وقال على اكبر جوانفكر المستشار القريب من احمدى نجاد إن الرئيس "كان حزينا وقلقا" لهذه القضية. وأضاف "لكنه سيضع حزنه جانبا ويمضى قدما" بدعم من المرشد الأعلى.
وقال موقع الحكومة الالكترونى إن الرئيس بدأ يستأنف نشاطاته الرسمية من خلال رفع مشروع قانون إلى البرلمان السبت.
الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد
طهران (أ.ف.ب)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
