أكد الدكتور فيصل يونس رئيس المركز القومى للترجمة على أن العمل مستمر بالمركز القومى للترجمة، رغم تعرضه لواقعة سرقة أجهزة كمبيوتر، ونفى يونس أن تكون واقعة السرقة، بغرض إلهاء العاملين عن المطالبة بحقوقهم كما ذكر أحد المصادر لـ"اليوم السابع"، وقال يونس: "أنا لست ضد مطالب العاملين بالمركز، بل أنا أطالبهم بمواصلة مطالباتهم، وبالتأكيد السرقة لم تكن بغرض إلهائهم عن ذلك، ووصف يونس هذا الكلام بغير المنطقى".
وتابع يونس: "نقوم حاليا بالتحقيق فى واقعة السرقة، كما أن جهاز الشرطة، يقوم بالتحقيق فيها أيضا، لمعرفة ملابساتها".
وأشار يونس إلى أن أجهزة "الهارديسك" التى تم سرقتها، كانت تحوى "بروفات كتب"، و"حقوق ملكية"، مضيفا: "والحمد لله لدينا نسخ من هذه الأشياء، على أجهزة أخرى".
ولفت يونس النظر، إلى أن واقعة السرقة غريبة، لأن المركز به إدارة أمن، تعمل ثلاث ورديات، على مدار اليوم، متعجبا: فكيف خرج السارقون بجهازين كمبيوتر وشاشة"؟
يذكر أن واقعة السرقة، تم اكتشافها يوم الثلاثاء الماضى، وذكرت إحدى المصادر التى رفضت ذكر اسمها لليوم السابع، أن البصمات تم رفعها من موقع السرقة، بعد ثلاث أيام من وقوعها.
موضوعات متعلقةسرقة أجهزة كمبيوتر بالمركز القومى للترجمة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة