أكد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية والمرشح لرئاسة الجمهورية أنه لم يكن له علاقة برموز أو أعضاء الحزب الوطنى حتى عندما كان وزيراً للخارجية، وأضاف أنه بدأ حملته من الصعيد بسبب الإهمال والتهميش الكبير الذى تعرض له خلال السنوات الماضية.
وقال: أعلنت أن أول جولة لى سوف تكون من الصعيد وأوفيت بوعدى وذهبت لأسوان والأقصر وقنا وهذا جعلنى مصرا على أن يكون هناك برنامج يراعى مؤشرات الصحة والتعليم والإسكان والزراعة وكل مناحى الحياة، لذلك لابد أن نستعين بخبراء من تلك المحافظات للوصول إلى خطه نهائية لإعادة بناء سياسية واجتماعية وأمنية واقتصادية لتحقيق العدالة الاجتماعية.
وأضاف موسى أن ممر التنمية أهم المشروعات التنموية التى تضيف رقعة زراعية كبيرة وتطرح 450 ألف فرصة عمل وأشار إلى أنه تحدث مع الدكتور فاروق الباز فى هذا الشأن، لافتا إلى أن هناك ممرا آخر فى سيناء يهدف أيضا إلى تطوير التجمعات البدوية، جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقده موسى مساء أمس بمحافظة سوهاج.
وقال موسى إن مسألة زيادة سكان مصر لا يمكن أن تكون مشكلة وأن الصعيد سوف يأخذ منى رعاية وعناية كبيرة لكى يحدث توازن بين المحافظات.
وأكد أن إقصاءه من وزارة الخارجية كان هدفه التخلص منه نظرا لسياساته التى كانت تختلف مع سياسات الحكومة، موضحا أنه كان وزير خارجية الشعب وليس وزير خارجية النظام ولفت موسى إلى أنه كان هناك خلاف بينه وبين رئاسة الجمهورية، خصوصاً بسبب القضية الفلسطينية.
ومن جانب آخر انتقد موسى ما يتعرض له الشعب السورى من انتهاكات لحقوق الإنسان، وأشار إلى أن مصر تحتاج فى الفترة القادمة لرئيس قوى وحازم ومتواصل مع جموع الشعب لكى يقف على مشاكل المواطنين ويعمل على حلها.
جانب من المؤتمر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة