جمعت أوراقى وأقلامى أخذت ريشتى وأحبارى
أردت أن أترك عالمى قررت الرحيل عن ديارى
فأنا لا زال بداخلى خوف من كل ما هو آتى
ولا زلت أبحث عن شئ أجهله ولكنه فى أعماقى
قد يكون حلما أو وهما لكنه جزء من ذاتى
وقفت حائرة متأملة وقد عبرت موانئ أحزانى
وركبت بحورا وبحورا ونزلت شواطئ أيامى
فلم أهنأ فيها لحظة ولم تغمض أجفانى
علمت حينها أن رحيلى ما هوإلا بعض من أوهامى
