توقع خبراء سوق المال أن يتحرك مؤشر البورصة الرئيسى فى اتجاه عرضى خلال التعاملات المقبلة على المدى القصير، مشيرين إلى استمرار تأثير الأخبار السيئة على نتائج التحليل الفنى للأسهم وأدائها، مع ذلك أوضحوا أن هناك أيضا بعض الأخبار الجيدة التى ستقود السوق للتحسن.
أكد أحمد يونس رئيس الجمعية العربية لأسواق المال أن الأخبار المتتالية عن رجال الأعمال المتورطين فى قضايا الفساد وتجميد أرصدتهم، بالإضافة إلى التقارير الدولية السلبية عن القطاع المصرفى وحالة عدم الاستقرار السياسى التى تسطير على البلاد والتى تؤدى بدورها إلى عجز التحليل الفنى عن القيام بدوره، كانت لها أكبر الأثر على ضعف السيولة بالسوق وجعله فى حالة من التخبط.
وأشار يونس إلى أن الإصلاحات السياسية التى تمر بها البلاد، وإبرام الاتفاقيات على إقامة المشروعات والاستثمارات الجديدة والتى تؤثر بدورها إيجابياً على جميع المجالات ومنها المجال الاقتصادى، قد تشجع على الدخول بالشراء فى السوق المصرى والاستثمار خلال سنة على الأقل حتى تتحقق أرباحاً جيدة، كما نصح المستثمرين بالاحتفاظ بأسهمهم والتركيز على أسهم الشركات ذات التوزيعات الدورية للكوبونات.
من جانبه أوضح أحمد أبو طايل، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة حلوان لتداول الأوراق المالية، أن أداء السوق خلال الأسبوع الحالى سيسير فى اتجاه عرضى مائل للصعود على المدى القصير لاستهداف مستويى المقاومة 5200 و5600 نقطة بالنسبة للمؤشر الرئيسى للبورصة "إيجى اكس 30" الذى أغلق الأسبوع الماضى على ارتفاع طفيف عند مستوى 5.004 نقطة.
وأشار أبو طايل إلى أن الأخبار الجديدة عن الشركات القيادية فى السوق سيكون لها الدور الأكبر فى دعم السوق وصعوده؛ مثل شركة هيرمس التى تعتزم شراء أسهم خزينة فضلاً عن خبر رفع التصنيف الائتمانى لشركة أوراسكوم تيليكوم.
مؤشرات البورصة _ صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة