تعاون مصرى أردنى لإعادة خط الغاز وحمايته وتأمينه

السبت، 30 أبريل 2011 12:58 ص
تعاون مصرى أردنى لإعادة خط الغاز وحمايته وتأمينه الدكتور خالد طوقان وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردنى
عمان (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردنى الدكتور خالد طوقان، أن بلاده تعمل مع مصر على إعادة خط الغاز الرئيسى الذى تعرض للتخريب أول أمس، الأربعاء بمدينة العريش وحمايته وتأمينه بقدر المستطاع من قبل الأجهزة المختصة والدول المستفيدة منه.

وأضاف طوقان فى حديث مع التليفزيون الأردنى بثه مساء اليوم، الجمعة، أن مصر أبلغت المملكة بأنه سيتم إصلاح خط الغاز خلال أسبوعين، مشيراً إلى أن الغاز المصرى سيتدفق إلى الأردن ولكن بنصف الكميات أو ثلثها.

وكشف عن بدائل ستلجأ إليها الحكومة الأردنية بعد توقف تدفق الغاز المصرى، وقال "أرسلت رسالة لوزير النفط العراقى وطلبنا زيادة كميات النفط العراقى من 10 آلاف برميل يومياً حالياً إلى 30 ألفاً"، وأضاف "أن هناك أيضاً حديثاً مع الدول العربية المجاورة والتى لديها فائضاً فى إنتاج النفط لمساعدتنا بجزء من "منحة نفطية".

وكان تفجير فى خط الغاز الذى يزود الأردن من مصر قد أدى إلى توقف إمدادات الغاز المصرى إلى المملكة والتى بلغت قبل توقف الضخ 150 مليون قدم مكعب يومياً، وهى المرة الثانية التى يتعرض فيها خط الغاز لتفجير، حيث كانت المرة الأولى فى الخامس من شهر فبراير الماضى وأدت أيضاً إلى توقف ضخ الغاز للأردن وعاد مرة أخرى منتصف الشهر الماضى قبل أن يتوقف أول أمس نتيجة الانفجار الثانى للخط.

وأدى توقف ضخ الغاز المصرى للأردن إلى تحويل جميع محطات توليد الكهرباء فى المملكة إلى العمل على الوقود الصناعى والديزل، مما كبد الأردن خسائر فى قطاع توليد الكهرباء بما لا يقل عن 3 ملايين دولار يومياً بحسب مسئولين أردنيين.

يذكر أن اتفاقية تزويد الأردن بالغاز الطبيعى الموقع بين مصر والأردن فى 2001 ولمدة 15 عاماً تقضى بتوريد 240 مليون قدم مكعب يوميا للمملكة ( 4ر2 مليار متر مكعب سنوياً)، وأن هذه الكمية تكفى لإنتاج بين 60 - 65\% من احتياجات المملكة من الكهرباء والنسبة المتبقية يتم إنتاجها بواسطة الوقود الثقيل وهناك تقديرات أخرى، تقول أنها تغطى 80% من احتياجات الأردن من الكهرباء.

واتفق البلدان فى يوليو 2010 على كميات إضافية بحيث يرتفع الحجم إلى 300 مليون قدم مكعب يوميا (3.3 مليار متر مكعب سنويًا)، إلا أنه لم يتم بعد توقيع الاتفاقية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة