"بى بى سى": قصف موقع مجاور لمكان إلقاء القذافى خطابه فجر اليوم

السبت، 30 أبريل 2011 10:30 ص
"بى بى سى": قصف موقع مجاور لمكان إلقاء القذافى خطابه فجر اليوم معمر القذافى
لندن (أ. ش. أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أفادت تقارير إخبارية بأن الطائرات التابعة لحلف شمال الأطلسى الناتو قصفت فجر اليوم، السبت، موقعا مجاورا للمبنى الذى ألقى منه الزعيم الليبى معمر القذافى خطابه فجر اليوم يالعاصمة الليبية طرابلس، داعيا فيه إلى التفاوض لوقف القتال.

ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى ) اليوم السبت عن التليفزيون
الليبى قوله إن بناية مجاورة لمبنى (قناة) الجماهيرية قصفت أثناء إذاعة خطاب معمر القذافى على الهواء، وهو ما يعنى أن المستهدف هو قائد الثورة نفسه.

وكان الرئيس الليبى معمر القذافى قد أكد، فى كلمته بمناسبة ذكرى معركة القرضابية، أنه لن يترك الأراضى الليبية ولن يجبره أحد على الخروج منها.

ونقلت قناة "العربية" الإخبارية عن القذافى قوله: "أنا على استعداد لوقف إطلاق النار حتى هذه اللحظة ولكن ليس من طرف واحد، ويجب أن تغادر الطائرات الغربية البلاد قبل وقف إطلاق النار".

وقال القذافى إن إيطاليا تكرر الآن مشهد الاعتداء على الأراضى الليبية عام 1911، معربا عن أسفه على ضياع العلاقات الودية وعلاقات الصداقة التى تجمع بين الشعب الليبى والشعب الإيطالى، مؤكدا أن ليبيا تملك الآن حق الدفاع عن النفس وفقا للمادة 51 لميثاق الأمم المتحدة للدفاع عن النفس.

وتساءل القذافى عمن أعطى الحق لحلف شمال الأطلسى (الناتو) لقصف وتدمير ليبيا وقتل الشعب الليبى بالطائرات والصواريخ، رغم أن قرار مجلس الأمن رقم 1973 لا ينص على قتل المدنيين بل حمايتهم، مشيرا فى الوقت ذاته إلى أن مجلس الأمن ليس من اختصاصه إصدار مثل هذا القرار، نظرا لأن ما يجرى على الأراضى الليبية يعتبر شأنا داخليا، وجدد تساؤله بشأن الحظر البحرى والنفطى المفروض على ليبيا بالرغم من عدم صدور قرار بذلك.

وقال إن حظر الطيران على ليبيا من المفترض أن يكون على منطقة بعينها وليس حظرا على الأجواء الليبية بأكملها، مؤكدا أنه أول من وافق على وقف إطلاق النار، ولكن لم يمتثل الناتو لهذا القرار واستمر فى عدوانه على ليبيا، وأنه مازال على موقفه ويرغب فى وقف إطلاق النار ولكن ليس من طرف واحد.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة