الصحافة الإسرائيلية: عاموس جلعاد يزعم: مصر لن تفضل حماس على حساب الغرب وأمريكا.. إدانة طبيب إسرائيلى بفرنسا بتهمة سب وقذف والد "محمد الدرة"
السبت، 30 أبريل 2011 01:02 م
عاموس جلعاد
إعداد: محمود محيى
الإذاعة العامة الإسرائيلية
إدانة طبيب إسرائيلى بفرنسا بتهمة سب وقذف والد "محمد الدرة"
أدانت محكمة فرنسية فى باريس طبيبا إسرائيليا ورئيس تحرير ومراسل صحيفة يهودية بتهمتى السب والقذف والتشهير بحق "جمال الدرة" والد الطفل محمد الدرة الذى قتل فى الانتفاضة الثانية عام 2000.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن القضاة بالمحكمة قولهم إن الدكتور "دافيد يهودا" لم يتمكن من إثبات ما قاله من أن علامات جروح كشفها جمال الدرة نجمت عن إصابته قبل وقوع حادث مقتل ابنه وبسبب عملية جراحية قام طبيب بإجرائها.
وأضافت المحكمة أنه لم تعرض عليها أدلة، تؤكد أن المدانين تصرفوا بنية حسنة عندما نشروا مواقفهم ضد الدرة.
وألزمت المحكمة الثلاثة بدفع غرامة مالية بمبلغ 1000 يورو وتغطية نفقات المحكمة بمبلغ 5000 يورو.
صحيفة يديعوت أحرانوت
واشنطن تعيد النظر فى سياستها تجاه السلطة الفلسطينية فى حال انضمام حماس لها
أكدت الإدارة الأمريكية برئاسة، باراك أوباما، مساء أمس أنها ستضطر إلى إعادة النظر فى سياستها لمساعدة السلطة الفلسطينية إذا شكلت حكومة منبثقة من المصالحة بين حركتى فتح وحماس التى تعتبرها الولايات المتحدة منظمة "إرهابية".
ونقلت صحيفة يديعوت أحرانوت، الإسرائيلية، عن مدير الإدارة السياسية فى وزارة الخارجية الأمريكية، جاكوب ساليفان، قوله "سنبقى على برنامج مساعدتنا طالما بقى الرئيس عباس فى السلطة"، وأضاف إن "دعمنا الحالى للسلطة الفلسطينية يتعلق إلى حد كبير بمساهمتنا فى بناء المؤسسات الفلسطينية الضرورية لدولة مقبلة".
وأضاف المسئول الأمريكى "إذا شكلت حكومة جديدة سيكون علينا تقييم مبادئها السياسية ونقرر بعد ذلك الانعكاسات على مساعدتنا المحددة بالقانون الأمريكى".
وأوضح ساليفان "ندعم المصالحة الفلسطينية انطلاقا من اللحظة التى تشجع فيها على السلام"، مؤكدا أن "على الحكومة الفلسطينية الجديدة أيا تكن، احترام مبادئ اللجنة الرباعية".
كى مون يرحب بإنهاء الانقسام الفلسطينى وسط معارضة إسرائيلية
رحب السكرتير العام للأمم المتحدة، بان كب مون، بالاتفاق الفلسطينى لإنهاء الانقسام ووحدة الشعب الفلسطينى، وأكد على الدور المصرى فى التوصل إلى اتفاق المصالحة بين فتح وحماس.
وقال الناطق باسم الأمم المتحدة، مرتين نسيركى، فى بيان تم توزيعه على وسائل الإعلام، ونقلته صحيفة يديعوت أحرانوت، الإسرائيلية إن مون يبارك للشعب الفلسطينى على إنهاء الانقسام، مؤكدا أهمية قيادة الرئيس عباس وحركة فتح للحكومة القادمة.
وأضاف نسيركى: إن "الأمم المتحدة كانت أكدت أهمية الوحدة الفلسطينية ضمن السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس".
ونقلت يديعوت عن مسئول إسرائيلى فى البعثة الإسرائيلية للأمم المتحدة، قوله: إن مندوبى دول العالم أبدوا اهتماما كبيرا فى الاتفاق الفلسطينى وهم بانتظار كيفية تطبيق الاتفاق على أرض الواقع.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد طالبت دول العالم بعدم الاعتراف بالاتفاق لاعتباره خطرا على عملية السلام.
صحيفة معاريف
عاموس جلعاد يزعم: مصر لن تفضل حماس على حساب الغرب وأمريكا
زعم رئيس الهيئة السياسية والأمنية فى وزارة الدفاع الإسرائيلية الجنرال احتياط "عاموس جلعاد" بأن النظام الجديد فى مصر لا يعامل حماس على أساس تفضيلى كونه لا يزال مرتبطاً بالغرب والولايات المتحدة، على حد تعبيره.
واستبعد عاموس جلعاد خلال حديثه للقناة الأولى بالتلفزيون الإسرائيلى ونقلته صحيفة معاريف، الإسرائيلية حصول مصالحة عملية بين فتح حماس متسائلاً عن كيفية ترجمة الاتفاق المبدئى المزمع توقيعه بين الحركتيْن إلى ترتيبات على الأرض خاصة فى المجال الأمنى، على حد تعبيره.
ونقلت معاريف، عن جلعاد مزاعمه باستحالة تعايش حماس مع مشاريع السلام بحسب عقيدة الحركة.
صحيفة هاآرتس
هاآرتس تكشف عن رسائل متبادلة بين ضباط فلسطينيين وإسرائيليين تؤكد تواصل التنسيق الأمنى بينهما
كشفت صحيفة هاآرتس، الإسرائيلية عن مصادر عسكرية فى قيادة المنطقة الوسطى بالجيش الإسرائيلى أن هناك رسائل متبادلة بين الضباط الفلسطينيين ونظرائهم الإسرائيليين تؤكد أن التنسيق الأمنى بين الجانبين يسير كالمعتاد وأن لا تغييرات فى ذلك حتى الآن على الأقل، وذلك فى ضوء توقيع اتفاق المصالحة بين حركتى حماس وفتح وتوقعات بتأثير هذا الاتفاق على شكل التنسيق الأمنى.
وأشارت هاآرتس، إلى أن العامين الأخيرين شهدا تحسنا كبيرا فى حجم التنسيق الأمنى بين الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى، وكانت المصلحة المركزية للطرفين هى منع حركة حماس من الوصول إلى موقف مؤثر فى الضفة الغربية.
وأوضحت الصحيفة أنه عقب دخول قوات دايتون التى تم تأهيلها على يد الأمريكيين سمحت إسرائيل للفلسطينيين بتوسيع سيطرتهم على مدن ومناطق أخرى فى الضفة، بينما قلص الجيش من جانبه تدريجيا توغلاته داخل المدن الفلسطينية، وفى حالات دخوله إلى هذه المدن يتم إبلاغ القوات الفلسطينية وهى بدورها تنسحب من الشوارع، وكان آخرها قبل أسبوع عندما توغل الجيش فى نابلس للتحقيق فى ملابسات مقتل مستوطن فى قبر يوسف.
وكانت مصادر فى الجيش الإسرائيلى قد رفضت أمس ادعاءات المستوى السياسى على بأنهم لم يزودوهم بتحذيرات حول اتفاق مصالحة فلسطينى.
وأشارت المصادر العسكرية الإسرائيلية إلى أنه على الرغم من عدم وجود إنذار ملموس حول التوقيع المرتقب فى القاهرة، إلا أن الاستخبارات توقعت منذ فترة طويلة توصل حركتى حماس وفتح إلى التوقيع على اتفاق إطار، وأن هذا الأمر قد كتب فى التقدير الاستخبارى السنوى الأخير والذى قدم إلى وزير الدفاع، وأشار إلى أن احتمالات توصل الحركتين إلى اتفاق إطار كبيرة.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإذاعة العامة الإسرائيلية
إدانة طبيب إسرائيلى بفرنسا بتهمة سب وقذف والد "محمد الدرة"
أدانت محكمة فرنسية فى باريس طبيبا إسرائيليا ورئيس تحرير ومراسل صحيفة يهودية بتهمتى السب والقذف والتشهير بحق "جمال الدرة" والد الطفل محمد الدرة الذى قتل فى الانتفاضة الثانية عام 2000.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن القضاة بالمحكمة قولهم إن الدكتور "دافيد يهودا" لم يتمكن من إثبات ما قاله من أن علامات جروح كشفها جمال الدرة نجمت عن إصابته قبل وقوع حادث مقتل ابنه وبسبب عملية جراحية قام طبيب بإجرائها.
وأضافت المحكمة أنه لم تعرض عليها أدلة، تؤكد أن المدانين تصرفوا بنية حسنة عندما نشروا مواقفهم ضد الدرة.
وألزمت المحكمة الثلاثة بدفع غرامة مالية بمبلغ 1000 يورو وتغطية نفقات المحكمة بمبلغ 5000 يورو.
صحيفة يديعوت أحرانوت
واشنطن تعيد النظر فى سياستها تجاه السلطة الفلسطينية فى حال انضمام حماس لها
أكدت الإدارة الأمريكية برئاسة، باراك أوباما، مساء أمس أنها ستضطر إلى إعادة النظر فى سياستها لمساعدة السلطة الفلسطينية إذا شكلت حكومة منبثقة من المصالحة بين حركتى فتح وحماس التى تعتبرها الولايات المتحدة منظمة "إرهابية".
ونقلت صحيفة يديعوت أحرانوت، الإسرائيلية، عن مدير الإدارة السياسية فى وزارة الخارجية الأمريكية، جاكوب ساليفان، قوله "سنبقى على برنامج مساعدتنا طالما بقى الرئيس عباس فى السلطة"، وأضاف إن "دعمنا الحالى للسلطة الفلسطينية يتعلق إلى حد كبير بمساهمتنا فى بناء المؤسسات الفلسطينية الضرورية لدولة مقبلة".
وأضاف المسئول الأمريكى "إذا شكلت حكومة جديدة سيكون علينا تقييم مبادئها السياسية ونقرر بعد ذلك الانعكاسات على مساعدتنا المحددة بالقانون الأمريكى".
وأوضح ساليفان "ندعم المصالحة الفلسطينية انطلاقا من اللحظة التى تشجع فيها على السلام"، مؤكدا أن "على الحكومة الفلسطينية الجديدة أيا تكن، احترام مبادئ اللجنة الرباعية".
كى مون يرحب بإنهاء الانقسام الفلسطينى وسط معارضة إسرائيلية
رحب السكرتير العام للأمم المتحدة، بان كب مون، بالاتفاق الفلسطينى لإنهاء الانقسام ووحدة الشعب الفلسطينى، وأكد على الدور المصرى فى التوصل إلى اتفاق المصالحة بين فتح وحماس.
وقال الناطق باسم الأمم المتحدة، مرتين نسيركى، فى بيان تم توزيعه على وسائل الإعلام، ونقلته صحيفة يديعوت أحرانوت، الإسرائيلية إن مون يبارك للشعب الفلسطينى على إنهاء الانقسام، مؤكدا أهمية قيادة الرئيس عباس وحركة فتح للحكومة القادمة.
وأضاف نسيركى: إن "الأمم المتحدة كانت أكدت أهمية الوحدة الفلسطينية ضمن السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس".
ونقلت يديعوت عن مسئول إسرائيلى فى البعثة الإسرائيلية للأمم المتحدة، قوله: إن مندوبى دول العالم أبدوا اهتماما كبيرا فى الاتفاق الفلسطينى وهم بانتظار كيفية تطبيق الاتفاق على أرض الواقع.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد طالبت دول العالم بعدم الاعتراف بالاتفاق لاعتباره خطرا على عملية السلام.
صحيفة معاريف
عاموس جلعاد يزعم: مصر لن تفضل حماس على حساب الغرب وأمريكا
زعم رئيس الهيئة السياسية والأمنية فى وزارة الدفاع الإسرائيلية الجنرال احتياط "عاموس جلعاد" بأن النظام الجديد فى مصر لا يعامل حماس على أساس تفضيلى كونه لا يزال مرتبطاً بالغرب والولايات المتحدة، على حد تعبيره.
واستبعد عاموس جلعاد خلال حديثه للقناة الأولى بالتلفزيون الإسرائيلى ونقلته صحيفة معاريف، الإسرائيلية حصول مصالحة عملية بين فتح حماس متسائلاً عن كيفية ترجمة الاتفاق المبدئى المزمع توقيعه بين الحركتيْن إلى ترتيبات على الأرض خاصة فى المجال الأمنى، على حد تعبيره.
ونقلت معاريف، عن جلعاد مزاعمه باستحالة تعايش حماس مع مشاريع السلام بحسب عقيدة الحركة.
صحيفة هاآرتس
هاآرتس تكشف عن رسائل متبادلة بين ضباط فلسطينيين وإسرائيليين تؤكد تواصل التنسيق الأمنى بينهما
كشفت صحيفة هاآرتس، الإسرائيلية عن مصادر عسكرية فى قيادة المنطقة الوسطى بالجيش الإسرائيلى أن هناك رسائل متبادلة بين الضباط الفلسطينيين ونظرائهم الإسرائيليين تؤكد أن التنسيق الأمنى بين الجانبين يسير كالمعتاد وأن لا تغييرات فى ذلك حتى الآن على الأقل، وذلك فى ضوء توقيع اتفاق المصالحة بين حركتى حماس وفتح وتوقعات بتأثير هذا الاتفاق على شكل التنسيق الأمنى.
وأشارت هاآرتس، إلى أن العامين الأخيرين شهدا تحسنا كبيرا فى حجم التنسيق الأمنى بين الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى، وكانت المصلحة المركزية للطرفين هى منع حركة حماس من الوصول إلى موقف مؤثر فى الضفة الغربية.
وأوضحت الصحيفة أنه عقب دخول قوات دايتون التى تم تأهيلها على يد الأمريكيين سمحت إسرائيل للفلسطينيين بتوسيع سيطرتهم على مدن ومناطق أخرى فى الضفة، بينما قلص الجيش من جانبه تدريجيا توغلاته داخل المدن الفلسطينية، وفى حالات دخوله إلى هذه المدن يتم إبلاغ القوات الفلسطينية وهى بدورها تنسحب من الشوارع، وكان آخرها قبل أسبوع عندما توغل الجيش فى نابلس للتحقيق فى ملابسات مقتل مستوطن فى قبر يوسف.
وكانت مصادر فى الجيش الإسرائيلى قد رفضت أمس ادعاءات المستوى السياسى على بأنهم لم يزودوهم بتحذيرات حول اتفاق مصالحة فلسطينى.
وأشارت المصادر العسكرية الإسرائيلية إلى أنه على الرغم من عدم وجود إنذار ملموس حول التوقيع المرتقب فى القاهرة، إلا أن الاستخبارات توقعت منذ فترة طويلة توصل حركتى حماس وفتح إلى التوقيع على اتفاق إطار، وأن هذا الأمر قد كتب فى التقدير الاستخبارى السنوى الأخير والذى قدم إلى وزير الدفاع، وأشار إلى أن احتمالات توصل الحركتين إلى اتفاق إطار كبيرة.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة