ذكرت صحيفة "الجارديان" أن الحملات العنيفة التى تقوم بها الحكومة الأوغندية، قد شجعت المتظاهرين على مواصلة احتجاجاتهم والمطالبة برحيل الرئيس يورى موسيفينى، وأضافت أن الاحتجاجات التى اندلعت قبل أسبوعين بسبب ارتفاع أسعار الغذاء والوقود، قد اكتسبت زخما جديدا بعد اعتقال زعيم المعارضة الأوغندى كيزا بيسيجى الخميس الماضى.
وتنقل الصحيفة عن محللين قولهم: إن موسيفينى الذى يحكم البلاد منذ 25 عاما، يفقد قبضته على شعبه، وأن حملته غير المتناسبة حيال بيسيجى تزرع بذور ثورة شعبية، غير أن الصحيفة ترى أن هناك ثورة ناقصة فى أوغندا تكافح من أجل أن تولد حيث اجتاحت الاحتجاجات عدة مدن وأسفرت عن مقتل سبعة أشخاص واعتقال المئات.
وأشارت إلى أن أعمال الشغب، التى تم فيها وضع حواجز فى الطرق بإطارات سيارات مشتعلة ورشق العربات بالحجارة، تعد إشارة على مستوى جديد من التحدى، وأشارت إلى أن محاولات الحكومة إغلاق مواقع التواصل الاجتماعى كفيسبوك وتويتر يتردد صداها مع المعارضة، فيما تبدو محاولات موسيفينى لإخماد الاحتجاجات بأنها تعمل على تأجيجها بشكل أكبر.
الجارديان: تسارع وتيرة الاضطرابات فى أوغندا وسط حملة دموية تقودها الحكومة
السبت، 30 أبريل 2011 12:50 م
الرئيس الأوغندى يورى موسيفينى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة