مظاهرة جديدة ضد الطائفية فى لبنان وخلاف بسبب مشاركة نائب

الأحد، 03 أبريل 2011 03:01 م
مظاهرة جديدة ضد الطائفية فى لبنان وخلاف بسبب مشاركة نائب مظاهرات فى لبنان
بيروت (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تظاهر مئات اللبنانيين الأحد فى مدينة صيدا الجنوبية للمطالبة بإسقاط النظام الطائفي، قبل أن تنشب خلافات بين المتظاهرين بسبب مشاركة نائب، تطورت إلى اشتباك تبعه انسحاب أكثر من نصف المشاركين.

وانطلقت المظاهرة، وهى الخامسة منذ 27 فبراير الماضي، من أمام مقر الجامعة اللبنانية فى صيدا بمشاركة حوالى 700 شخص، وسارت فى شوارع المدينة لبعض الوقت قبل أن يقع الخلاف.

وبدأ التوتر حين وصل النائب المنتمى إلى حزب البعث العربى الاشتراكى قاسم هاشم للمشاركة فى المظاهرة، حيث تجمع حوله عدد من الشبان مطالبين إياه بـ"الاستقالة"، قبل أن يمنعوه من التحرك معهم.

وعلى الإثر تدخلت مجموعات شبابية أخرى مؤيدة لمشاركة هاشم، فحصل تلاسن بين الجانبين تطور إلى اشتباك بالأيدى، ما أدى إلى تدخل القوى الأمنية المرافقة للمظاهرة.

وبعد حوالى نصف ساعة من التوقف، عادت المظاهرة لاستكمال سيرها،لكن بانسحاب أكثر من 600 شخص منها، بينهم النائب هاشم والمجموعات التى أيدت مشاركته.

وشارك فى مظاهرة اليوم نساء وأطفال كتب على قمصان بعضهم "لا للطائفية"، بينما رفعت لافتات تندد بالنظام الطائفى بينها "الطائفية وإسرائيل عدوا الشعب والوطن" و"إذا ضربك الجوع اضرب النظام".

ويوزع النظام اللبنانى السلطة بين الطوائف ويقوم على المحاصصة فى الوزارات ووظائف الفئة الأولى، وهو نظام، وإن كان يحفظ حقوق الأقليات، إلا أنه غالبا ما يشجع المحسوبيات والفساد ويغذى الأزمات السياسية، بحسب خبراء.

ويرى هؤلاء أن معركة تغيير النظام الطائفى فى لبنان، حتى لو اتسع نطاقها، لن تكون سهلة بسبب النظام المعقد الذى يضمن توازنا دقيقا بين الطوائف المسيحية والمسلمة الـ18 فى البلاد.

وكان مئات الأشخاص شاركوا قبل أسبوع فى مظاهرة للغاية ذاتها انطلقت من بلدة عمشيت إلى مدينة جبيل شمال بيروت، وشابتها أيضا خلافات حول الشعارات السياسية تطورت إلى اشتباك محدود وانسحاب مجموعة من المتظاهرين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة