عبد المجيد: السادات أول من سلح الجماعات الوهابية بالجنازير

الأحد، 03 أبريل 2011 04:00 م
عبد المجيد: السادات أول من سلح الجماعات الوهابية بالجنازير الروائى إبراهيم عبد المجيد
كتب وجدى الكومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هاجم الروائى الكبير إبراهيم عبد المجيد، الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وحمله مسئولية الإضطرابات الدينية التى تعيشها مصر الآن بعد أن بدأ السلفيون فى مهاجمة الأضرحة فى محاولة منهم لهدمها، وأكد عبد المجيد، خلال الندوة التى أقامتها جبهة التصحيح أمس السبت بمكتبة البلد، أن مصر عاشت منذ عصر محمد على فى وفاق وهدوء دينى، وظلت طوال عهدها تحترم المواطنة، حتى جاء السادات فى السبعينيات، وأطلق مارد الجماعات الإسلامية.

وأضاف عبد المجيد: السادات كان أول من سلح الجماعات الوهابية بالجنازير، لقمع مظاهرات اليساريين التى اشتعلت ضده، بعد أن ماطل كثيرا فى قرار الحرب، وفتح الباب لهذه الجماعات، وسمح لها بالعمل السياسى، وحولهم إلى اشباه للإله على الأرض، يحاولون أن يفرضوا آرائهم على الناس.

وأكد عبد المجيد خلال الندوة، على أن جماعة الإخوان المسلمين تلقت هزيمة فى أول انتخابات حرة داخل الجامعة، كما أنهم غابوا عن المشهد فى أول مليونية لإنقاذ الثورة، وأضاف عبد المجيد: أنا لست ضد الإخوان، ولكنى ضد السياسة القذرة التى تستخدم الدين فى العمل السياسى.

ورأى عبد المجيد أن ظهور أصوات السلفيين بعد الثورة، هو أمر طبيعى، فى ظل الثورة التى فتحت باب الحرية أمام جميع الأطياف، التى كانت محبوسة طوال ستين عاما، وأضاف: أنا أتوقع أن تخبو هذه الاضطرابات الدينية، التى تشهدها مصر الآن، والدليل، على ما أقول، أن الإسكندرية التى كانت ثالث مدينة فى إعتناق الفكر الوهابى بعد مكة المكرمة والمدينة المنورة، شهدت هذه الأيام ميلاد أكثر من 20 حزبا وجمعية تدعو لقيام الدولة المدنية فى مصر.

وأكد عبد المجيد على أن السادات وضع المادة الثانية من الدستور، حتى يستطيع تمرير فتح المدد الرئاسية، وهو بذلك ضرب عصفورين بحجر، أرضى السلفيين، بمطالبهم، وفى نفس الوقت حقق مبتغاه فى البقاء إلى الأبد فى كرسى الرئاسة، وهو مالم يتحقق بعد أن أجهز عليه الإسلاميون فى حادث المنصة الشهير.

وأضاف عبد المجيد: وفى عصر مبارك، نشط جهاز أمن دولته، لتدريب هذه الجماعات الإسلامية، على العمل بالسياسة، لخلق قوة، تستطيع ضرب الإخوان المسلمين أكثر القوى المناوئة للحزب الوطنى الحاكم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة