"دويتشه بنك": معدلات السيولة استعادت عافيتها بالبورصة المصرية

أكد أشوك آرام المدير التنفيذى لدويتشه بنك لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن معدلات السيولة فى السوق المصرية استعادت عافيتها، وأضاف أن مراكز البحوث فى البنك تؤكد أن أغلب القطاعات الموجودة فى البورصة المصرية تعمل بكافأة، وأوصوا المستثمرين بالاستثمار بها.

وأضاف أشوك، أن هناك العديد من المؤسسات المالية دخلت السوق المصرى خلال الأيام الماضية وعازمة على البقاء والاستثمار فيه، مشيرا ما حققته البورصة المصرية خلال الأيام القليلة الماضية يحمل إشارة للتفاؤل بشأن مستقبل البورصة المصرية والتى تعد بالنسبة لدويتشه بنك أحد أنشط الأسواق المالية الناشئة.

وأشار إلى أن دويتشه سيقوم خلال الفترة المقبلة بإعادة تقييم الأسهم المصرية ومخاطبة المستثمرين فى كافة العواصم الأوروبية لإعادة الثقة للاستثمار فى اقتصاد مصر الذى يحمل كافة المقومات المؤهلة لمعاودة النمو والصعود بمعدلات كبيرة لا تختلف كثيرا عن تلك المحققة فى العديد من الاقتصادات الناشئة مثل الهند والصين والبرازيل.

كما أكد أشوك آرام على أن التغيير السياسى دائما ما يحمل معه تغييرا شاملا للرؤية الاقتصادية وتقييمات الاقتصاد الكلى، موضحا أن وحدة البحوث فى مؤسسة دويتشه بنك ترى أن عودة السيولة للبورصة المصرية بالمستويات الحالية تحمل إشارة إيجابية إلى عودة القوة للسوق المصرية وبالتالى عودة ضخ الاستثمارات مجددا.

وأوضح أن مصر وشركاتها الميقدة فى البورصة من الناحية المالية تحمل كافة المقومات مثل القوائم المالية الجيدة ومعدلات النمو الجاذبة لكافة المستثمرين.

إلا أن أشوق أشار إلى أن ذلك يعتمد أيضا على الدراسة التحليلية الفنية لأسعار الأسهم.

وقال إن السوق المصرية بشكل عام يحمل العديد من الفرص الاستثمارية الجاذبة للاستثمارات طويلة الأجل، خاصة أن هناك العديد من المستثمرين الذين قد يرغبون فى تعديل مراكزهم المالية الحالية، ولكنهم لن يتخارجوا من السوق حاليا فهم قد يتخارجون من قطاعات أو شركات معينة لدخول قطاعات أخرى.

ولفت الرئيس التنفيذى لدويتشه بنك فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى أن هناك العديد من القطاعات فى البورصة المصرية تحمل فرصا إيجابية عديدة ولا سيما مع واعدية هذه القطاعات وفرص نموها المنتظرة خلال السنوات المقبلة، مشيرا إلى أن القطاع المصرفى وقطاع شركات الطاقة تمثل أحد هذه القطاعات المرشحة للنمو بقوة خلال السنوات المقبلة فى مصر.