فى إطار التعاون المشترك بين المعهد السويدى بالإسكندرية ومكتبة الإسكندرية، يعد حاليا برنامجا جديدا للعام 2011 يركز فيه على دور الشباب فى بناء الديمقراطية، المرحلة الأولى من هذا البرنامج تتعلق ببناء قاعدة من ممثلى الشباب المصرى والسويدى داخل الأحزاب السياسية المختلفة، يتبادل فيها الشباب الخبرات والأفكار والآليات حول دورهم الفاعل فى السياسة للارتقاء بهم.
ونظرا للمتغيرات السياسية الحالية التى تشهدها مصر وكان نتاجها إتاحة الفرصة أمام الشباب للمشاركة فى الحياة السياسية، وإزالة العقبات التى كانت تواجههم، حيث إنه من الملاحظ أن نصيب الشباب من المشاركة السياسية منخفض نسبيا فى مصر والسويد أيضا، لكن الآن وبعد الثورة أصبح للشباب المصرى دور فى بناء المجتمع الديمقراطى الذى يعتمد على الكرامة وحقوق الإنسان، لذلك كان على المعهد السويدى ومكتبة الإسكندرية أن ينظما هذا البرنامج لشباب البلدين المشاركين فى الحياة السياسية والأحزاب.
تقام هذه الورشة بالإسكندرية يومى 7، 8 إبريل الجارى، ثم تتبعها ورشة أخرى فى العاصمة السويدية استوكهلم فى الفترة من 13 – 15 يونيو2011.
وسوف تركز على دور الشباب وتنمية قدراتهم داخل الحياة السياسية والحزبية، وللعمل على بناء شخصية حزبية أيدلوجية واعية، وإلى تطوير الفكر الحزبى وتوصيل الأفكار والرسالة السياسية، وإلى معرفة الإعداد للدعاية الانتخابية واختيار المرشحين والأعضاء، بالإضافة إلى أهمية التمويل والقدرة الإدارية ومهارات التفاوض. هذه كلها نقاط هامة جديرة بالمناقشة فى مرحلة التحول الديمقراطى لتقوية وتعزيز الحياة الحزبية، ومن هنا جاءت أهمية التعاون الدولى بين الأحزاب السياسية، وهذا هو محور النقاش.
يهدف البرنامج إلى تطوير التشابك بين النشطاء من الشباب المصرى والسويدى، وخلق التفاهم بين الأحزاب وتطوير القدرات والآليات، وإلى تقوية المشاركة السياسية وتنمية المجتمع.