الصحف الجزائرية: دحلان زود القذافى بأسلحة إسرائيلية استخدمت فى قصف مصراته.. تحذيرات من كارثة إشعاعية فى ليبيا بسبب استعمال التحالف أسلحة مشعة

الأحد، 03 أبريل 2011 04:32 م
الصحف الجزائرية: دحلان زود القذافى بأسلحة إسرائيلية استخدمت فى قصف مصراته.. تحذيرات من كارثة إشعاعية فى ليبيا بسبب استعمال التحالف أسلحة مشعة القيادى‭ ‬السابق‭ ‬فى‭ ‬حركة‭ ‬فتح‭ ‬محمد‭ ‬دحلان
إعداد سماح عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الشروق:
‬معارض ليبى: دحلان زود القذافى بأسلحة إسرائيلية استخدمت فى قصف مصراته

كشفت صحيفة الشروق الجزائرية وفقا لمصادر ليبية ‬أن‭ ‬القيادى‭ ‬السابق‭ ‬فى‭ ‬حركة‭ ‬فتح‭ ‬محمد‭ ‬دحلان‮ ‬وشخصية‭ ‬فلسطينية‭ ‬أخرى‭ ‬من‭ ‬أصل‭ ‬عراقى‭ ‬‮"‬متورطون‭ ‬فى‭ ‬صفقة‭ ‬توريد‭ ‬أسلحة‭ ‬بطريقة سرية‭ ‬من‭ ‬شركة‭ ‬إسرائيلية‭ ‬فى‭ ‬الأراضى‭ ‬المحتلة‭ ‬إلى‭ ‬العقيد‭ ‬معمر‭ ‬القذافى‭ ‬عبر‮ ‬سفينة‭ ‬قادمة‭ ‬من‭ ‬اليونان‮"‬‭.‬

وقال المعارض الليبى عمر الخضراوى فى اتصال مع الشروق أمس، من الحدود الليبية التونسية إن "القيادى السابق فى حركة فتح محمد دحلان ومحمد رشيد وهو كردى من أصل عراقى واسمه الحقيقى خالد سلام، وكان مستشارا للرئيس الراحل ياسر عرفات، هو من يقف وراء صفقة توريد الأسلحة‭ ‬المحرمة‮ ‬دوليا‭ ‬إلى‭ ‬العقيد‭ ‬القذافى‭ ‬والتى‭ ‬قصف‭ ‬بها‭ ‬سكان‭ ‬مدينة‭ ‬مصراته‭ ‬فى‭ ‬الغرب‮ ‬الليبى‭.‬

من جاء بالباخرة المحملة بالأسلحة الإسرائيلية من اليونان إلى ميناء طرابلس، مضيفا أن الثوار فى مصراتة تمكنوا من غنم جزء من هذه الأسلحة التى بثت قناة الجزيرة القطرية‭ ‬صورا‮ ‬عنها‭ ‬من‭ ‬بينها‭ ‬قنابل‭ ‬عنقودية‭ ‬عليها‭ ‬نجمة‮ ‬داود‭ ‬السداسية‭ ‬رمز‭ ‬إسرائيل‮ ‬واليهود‭.‬

وفى السياق نفسه، أكد الخضراوى أن "العقيد القذافى يتظاهر بعداوته لإسرائيل، لكنه فى حقيقة الأمر تربطه أوثق الصلات مع جهات إسرائيلية عبر محمد دحلان وزير الأمن السابق فى السلطة الفلسطينية" والذى تتهمه كل من حماس وحتى فتح بعدة قضايا خطيرة والذى يقود ـ حسب الخضراوى‭ ‬ـ‭ ‬‮"‬شبكة‭ ‬مافيا‮ ‬لتهريب‭ ‬الأسلحة،‮ ‬ويتواصلون‭ ‬مع‭ ‬شركات‭ ‬إسرائيلية‭ ‬لتهريب‭ ‬مختلف‭ ‬أنواع‮ ‬الأسلحة‭ ‬إلى‭ ‬الخارج‭ ‬حتى‭ ‬المحرمة‭ ‬الدولية‮"‬‭.‬


الخبر :
تحذيرات من كارثة إشعاعية فى ليبيا بسبب استعمال التحالف أسلحة مشعة

حذر عالم ذرة عراقى مقيم فى الجزائر من خطر الإشعاعات النووية فى ليبيا، جراء استعمال قوات التحالف الدولى لأسلحة تحمل اليورانيوم، واحتمال أن تكون هذه الأسلحة مزودة بإشعاعات نووية، على غرار ما حدث فى الحرب على العراق قبل 20 سنة.

وقال الدكتور عبد الكاظم العبودى المختص فى الفيزياء النووية بجامعة وهران، فى بيان نشرته جريدة الخبر الجزائرية إن ليبيا تواجه نفس المخاطر التى واجهها العراق فى عام 1991، عند بداية القصف الأجنبى على بغداد، بسبب استعمال القوات الغربية لعتاد اليورانيوم المنضب، وأسلحة تشكل أخطارا إشعاعية.

وأكد العبودى أن ''اتساع حجم القصف الجوى والصاروخى على ليبيا والاستعمال المفرط للقوات الأمريكية والغربية للأسلحة التى تحمل مواد مشعة كاليورانيوم المنصب، والتى تستخدم فى العادة لاستهداف الاستحكامات الخراسانية والدروع وملاجئ الطائرات والأفراد المنتشرة، من شأنه أن يشكل خطرا كبيرا على الليبيين مستقبلا''.

وأضاف العبودى أنه ''أجرى اتصالات مع قطاع من العلماء والأطباء فى ليبيا، وأنه تم التوصل من خلال ذلك إلى ضرورة تحذير المجتمع الدولى لاستعمال هذه الأعتدة المحرمة، خاصة بعد أن علمتنا الخبرة بعد أن سجلنا وتابعنا تأثيراتها عبر عقدين كاملين فى العراق، والتى لازالت مستمرة وستبقى إلى 24 ألف سنة قادمة، عمرها بعمر التدفق الإشعاعى لليورانيوم، أى نصف عمره الإشعاعى''.

وأوضح الدكتور كاظم العبودى أن ''الإشعاعات النووية فى حال حصولها، ستكلف المزيد من مرضى السرطان والولادات المشوهة والتشوهات الخلقية لمواليد بشرية وحيوانية وأنسال نباتية وانتشار التلويث البيئى واسع النطاق الذى تجاوز حدود مناطق الإشعاع وساحات العمليات الحربية والمنشآت المستهدفة''.

النهار:
الناتو'' يرتكب مجزرة ويبيد الأطفال والمدنيين فى ليبيا

لقى عشرة من ثوار ليبيا مصرعهم فى قصف جوى نفذته قوات التحالف الغربى على مشارف مدينة البريقة التى تردد أن الثوار نجحوا فى استعادتها، كما قُتل 13 آخرين بطريقة مماثلة قرب أجدابيا، منهم أطفال ومدنيون، فيما واصلت كتائب القذافى قصفها المدفعى على مدينة مصراتة أمس.

وعلى صعيد آخر، أفادت مصادر إعلامية بأن بعض قوات القذافى تسللت بين الثوار وأطلقت نيران أسلحة مضادة للطائرات فى الهواء لترد طائرات حلف شمال الأطلسى ''ناتو'' بقصف الثوار، وأضافت المصادر ذاتها أنه تم مشاهدة هياكل محترقة لأربع مركبات على الأقل بينها عربة إسعاف على جانب الطريق بالقرب من المدخل الشرقى للبلدة النفطية، فى الوقت الذى كان رجال يؤدون صلاة الجنازة عند مقابر قريبة.

وكان 13 شخصا لقوا مصرعهم وأصيب سبعة آخرون فى وقت سابق من مساء الجمعة عندما قصفت طائرات الناتو قافلة للثوار تضم أربع سيارات غرب مدينة أجدابيا، وأشارت الحكومة الليبية من جانبها إلى مقتل ستة أشخاص وإصابة 12 آخرين إثر غارات بالمنطقة نفسها، وتراجع الثوار إلى مشارف أجدابيا بعد نجاح كتائب القذافى فى استعادة مدن سيطروا عليها مطلع الأسبوع الماضى، على غرار رأس لانوف وبن جواد و البريقة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة