الصحافة الإسرائيلية: نتانياهو يهاجم جولدستون ويطالب برمى تقريره عن "الرصاص المصبوب: فى "مزبلة التاريخ".. ويزعم: جيش إسرائيل الأكثر أخلاقاً فى العالم.. وبيريز يطالبه بالاعتذار لإسرائيل عن التقرير

الأحد، 03 أبريل 2011 12:46 م
الصحافة الإسرائيلية: نتانياهو يهاجم جولدستون ويطالب برمى تقريره عن "الرصاص المصبوب: فى "مزبلة التاريخ".. ويزعم: جيش إسرائيل الأكثر أخلاقاً فى العالم.. وبيريز يطالبه بالاعتذار لإسرائيل عن التقرير القاضى الجنوب أفريقى "ريتشارد جولدستون"
إعداد محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية

بيريز يطالب "جولدستون" بالاعتذار لإسرائيل عن تقريره
طالب الرئيس الإسرائيلى، شيمون بيريز، بأنه يجب على القاضى الجنوب أفريقى "ريتشارد جولدستون"، أن يعتذر أمام إسرائيل عما كتبه فى تقريره حول عملية "الرصاص المصبوب" فى قطاع غزة، وذلك بعد تراجعه عن هذا التقرير فى سياق المقال الذى نشره أول أمس، الجمعة، فى صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن بيريز، قوله إن جولدستون تجاهل فى تقريره السبب الرئيسى لعملية الجيش الإسرائيلى فى قطاع غزة، وهو إطلاق الآلاف من القذائف الصاروخية على مدنيين إسرائيليين، على حد زعمه.

وزعم بيريز أن الجيش الإسرائيلى، قد تصرف من منطلق الدفاع عن النفس، وأجرى تحقيقات فى طريقة أداء عملياته، مضيفاً أن الجيش سيبقى فى المستقبل أيضاً، من أكثر جيوش العالم التزاماً بالأخلاقيات، على تعبيراته الكاذبة.


صحيفة يديعوت أحرونوت

نتانياهو يهاجم جولدستون ويطالب برمى تقريره فى "مزبلة التاريخ".. ويزعم: جيش إسرائيل الأكثر أخلاقاً فى العالم وجنوده على خلق رفيع
طالب رئيس الوزراء الإسرائيلى اليمنى المتطرف، بنيامين نتانياهو، بوجوب رمى تقرير "جولدستون"، حول عملية "الرصاص المصبوب" فى قطاع غزة عام 2008 إلى مزبلة التاريخ، على حد تعبيره.

وشدد نتانياهو على أن جولدستون، أقر فى مقاله فى صحيفة واشنطن بوست مؤخراً، بأن الجيش الإسرائيلى لم يتعمد استهداف المدنيين، مضيفاً أن على التاريخ والأمم المتحدة والعالم أن يعترف بحقيقة أنه لم يوجد فى العالم جيش أكثر أخلاقاً من جيش إسرائيل، وأنه ليس هناك جنود على خلق رفيع أكثر من جنوده.

ونقلت صحيفة، يديعوت أحرونوت، الإسرائيلية، خلال موقعها الإلكترونى عن نتانياهو قوله، خلال كلمة ألقاها فى تل أبيب مساء أمس، السبت: "إن أكبر مفارقة هى أن الجهة المبادرة إلى وضع التقرير المذكور، كانت اللجنة لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، والتى احتلت ليبيا فيها مكانة عضو شرف".

وفى السياق نفسه، رحب وزيرا الدفاع إيهود باراك، ووزير الخارجية الخارجية أفيجادور ليبرمان، بما قاله القاضى، ريتشارد جولدستون، من أنه يجب إعادة النظر فى التقرير الذى أصدره فى أعقاب عملية الرصاص المصبوب فى قطاع غزة، وخصوصاً الاتهامات التى وجهت إلى إسرائيل بارتكاب جرائم حرب وتعمّد استهداف المدنيين.

ودعا باراك القاضى جولدستون إلى عدم الاكتفاء، بنشر مقال فى صحيفة واشنطن بوست، بل توزيع استنتاجاته الجديدة على جميع الجهات التى تلقت تقريره المشوه، والذى يحتوى على تلفيقات، على حد زعمه.

بينما أكد ليبرمان فى حديث تليفزيونى مساء أمس، السبت، نقلته يديعوت أيضا على أن أقوال جولدستون هذه لم تكن من باب المفاجأة بالنسبة إليه، إذ إنه كان على علم وثيق بأن الحقيقة سترى النور فى نهاية المطاف، على حد قوله.

وأضاف الوزير المتشدد أن وزارتى الخارجية والعدل ومكتب رئيس الوزراء وسلطات الجيش الإسرائيلى، بذلت جهوداً جبارة فى هذا الموضوع دون إحاطة الرأى العام به.

وكان القاضى ريتشارد جولدستون، قال إن التقرير الذى أصدره فى أعقاب عملية "الرصاص المصبوب"، فى قطاع غزة كان سيفضى إلى استنتاجات مختلفة، لو توفرت لديه المعلومات الموجودة بحوزته حالياً عن مجريات الأمور فى قطاع غزة، وقال إنه توجد اليوم، الأحد، تفاصيل أوفى عما جرى فى قطاع غزة.

وأعرب عن أسفه لعدم تعاون السلطات الإسرائيلية مع اللجنة برئاسته، مشيراً إلى أن الاستنتاجات حول ارتكاب جرائم حرب كانت مختلفة، لو توفرت لديه المعطيات التى نشرتها إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة.

وأشار جولدستون إلى أن لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة برئاسة القاضية ماكجوان، توصلت إلى استنتاج بأن إسرائيل أجرت تحقيقات مسهبة حول الشبهات بارتكاب جرائم حرب، فى حين لم تفعل حماس شيئاً فى هذا الاتجاه، مضيفاً أن مجلس حقوق الإنسان المنبثق عن الأمم المتحدة، يتخذ مواقف مناوئة لإسرائيل، ودعا هذا المجلس إلى إدانة الاعتداءات الفلسطينية بالقذائف الصاروخية على المدن والقرى الإسرائيلية.


صحيفة معاريف

إسرائيل تستغل أجهزة مراقبة الحدود بالضفة الغربية لتعقب حياة الغزلان والخنازير البرية والضباع
كشفت صحيفة معاريف، الإسرائيلية، اليوم، الأحد، النقاب عن اسناد الجيش الإسرائيلى للمجندات اللواتى، يعملن فى غرفة المراقبة مهمة خاصة، تتمثل فى تعقب الحيوانات البرية على طول الجدار الحدودى بالضفة الغربية فى كلا الاتجاهين.

وأوضحت الصحيفة، أن الجدار الأمنى يحتوى على أجهزة تتبُع أمنية هدفها الكشف عن التحركات المشبوهة بالمنطقة، ومنع وقوع عمليات معادية داخل إسرائيل، وفى غضون ذلك فهم باحثون إسرائيليين أنه باستطاعتهم استخدام هذه الأجهزة لأغراض البحث العملى، ولدراسة سلوك الحيوانات فى تلك الأماكن.

وعلى ذلك طلب مراقب سلطة الطبيعة والحدائق بمنطقة الضفة الغربية "موتى شيفى"، وإداريى سلطة الطبيعة من الجيش الإسرائيلى، استخدام معدات المراقبة العسكرية لغرض البحث العلمى وللحفاظ على الطبيعة، والسماح بذلك لكافة الباحثين على اختلاف تخصصاتهم.

ومن جهته، وافق الجيش الإسرائيلى على صياغة اتفاق تعاون مشترك يسمح بوضع أنظمة المراقبة بمتناول أيدى الباحثين، إلى جانب عملها الأمنى فى المراقبة، وبناءً على هذا الاتفاق تقوم المراقبات فى غرفة العمليات العسكرية بمحاولة العثور على حيوانات برية فى تلك الأماكن، وتتلقى كل جندية تدخل إلى فترة المناوبة تقرير للبحث عن الحيوانات.

وأشارت المراقبات إلى عثورهم على أنوع من الحيوانات، وفى كل نهاية مناوبة تقوم المجندات بعمل مونتاج للمقاطع ذات الصلة من شريط التسجيل، ومن ثم يقمن بإرسالها إلى باحثين الطبيعة، الذين بدورهم قاموا بدراسة طبيعة سلوك تلك الحيوانات بشكل منفرد وجماعى خلال ساعات النهار والليل، وطبيعة تأثير الأحوال الجوية عليها، وكل ذلك من خلال مشاهدة المواد التى تم تسجيلها فى غرفة العمليات العسكرية.

وقال مراقب سلطة الطبيعة والبيئة: "إنه فى البداية لم تفهم المجندات ما نريده بالضبط، فجزء منهن كتبن أنهن شاهدن دب نمل، ومنهم من كتبن أنهن شاهدن ديناصور، ولكن سريعاً جداً كون هذا العمل مخزون من معلومات، وفى إطار هذا العمل خصص الباحثون منطقة صغيرة نسبياً، وهم نجحوا فى استنتاج معطيات عديدة وتصولوا إلى فهم تعامل حيوانات، ومنها الغزلان والخنازير البرية والغرير والضباع".


صحيفة هاآرتس

باراك يؤكد على نشر المزيد من بطاريات "القبة الحديدية" خلال 3 أعوام حول غزة
أكد وزير الدفاع الإسرائيلى، إيهود باراك، أن قوات الدفاع الجوى التابعة لسلاح الجو، ستنشر خلال الأيام القريبة المقبلة بطارية جديدة من منظومة القبة الحديدية، وبذلك سيصبح نحو 200 ألف إسرائيلى يتمتعون بحماية أكبر من خطر الصواريخ والقذائف، التى تطلق من قطاع غزة.

ورفض باراك خلال حديثه لإذاعة الجيش الإسرائيلى، ونقلته صحيفة هاآرتس، الإسرائيلية، الإفصاح عن المكان الذى ستنشر فيه المنظومة إلى حين أن يقوم رئيس الأركان بالتعاون مع سلاح الجو، ونظام الدفاعات الجوية ببلورة الموقف ونشر البطارية الثانية.

وكشف باراك عن أن اللجنة الوزارية ستناقش اليوم، الأحد، قرار التزود بأربع بطريات إضافية من منظومة القبة الحديدية، وفى أغلبها ممولة من قبل الولايات المتحدة، والتى من المتوقع أن تحظى بتمويل من الكونجرس، وبهذا يصبح بحوزة إسرائيل خلال 3 أعوام 6 بطاريات من منظومة القبة الحديدية.

وعن الأوضاع على الجبهة الجنوبية فى أعقاب اغتيال 3 ناشطين من قيادات الجناح العسكرى لحماس، قال باراك: "من الممكن أن تنجر المنطقة إلى موجة تصعيد أخرى، إلا أنه يجب أن يكون معلوم أن الجيش اغتال الثلاثة نشطاء، لأنهم كانوا ضالعين فى التخطيط لخطف إسرائيليين من سيناء، ولذلك يجب أن نقوم بعمل استباقى، على حد قوله".

وأضاف باراك زاعماً: "إننا نرى أن حماس هى المسئولة عن جميع ما يجرى فى قطاع غزة، ولا أنصح أن تقوم حماس باختبارنا، وإذا حماس أجبرتنا على أن نعمل فإننا سنعمل"، على حد زعمه.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة